نيويورك: 84 وفاة جديدة بكورونا.. أقل حصيلة يومية منذ 24 مارس

أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو، اليوم السبت، أنّ الولاية سجّلت خلال 24 ساعة وفاة 84 شخصاً جرّاء الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ.
وهذه أدنى حصيلة وفيات يومية ناجمة عن الوباء تسجّلها الولاية، التي تعتبر أكثر الولايات الأميركية تضررا، منذ 24 مارس.
وقال كومو، خلال مؤتمره الصحفي اليومي بشأن تطوّرات الجائحة: إنّ «هذه بشرى سارة»، مشيراً إلى أنّ التراجع لم يقتصر على أعداد الوفيات بل انسحب أيضاً على أعداد الإصابات الجديدة وأعداد المصابين الذين تستدعي حالتهم إدخالهم المستشفى أو وضعهم على أجهزة التنفّس الاصطناعي.
وأضاف: «كنت دائماً أقول لنفسي إنّه يجب علينا التراجع إلى ما دون المئة وفاة يومياً (...) بالنسبة إليّ، هذا دليل على أنّنا نحرز تقدّماً حقيقياً».
ونيويورك، الولاية الأكثر تضرّراً بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، سجّلت خلال ذروة تفشّي الوباء فيها في النصف الأول من مارس حصيلة وفيات يومية تخطّت الألف.
وبدأت أنحاء من الولاية، لم يتفشّ فيها الفيروس بقوّة، تخفيف إجراءات الإغلاق، لكنّ هذا الأمر لم يشمل حتى الآن مدينة نيويورك التي لا تزال تخضع لقيود صارمة.
وبموجب هذه القيود، ستظل الشواطئ في مدينة نيويورك مغلقة خلال عطلة نهاية الأسبوع التي بدأت الجمعة وتستمرّ حتى الاثنين وهو يوم عطلة بمناسبة ذكرى قدامى المحاربين. وتعتبر هذه العطلة الأسبوعية الطويلة محطّة سنوية في الولايات المتّحدة كونها تمثّل بداية موسم الصيف.
لكنّ إغلاق الشواطئ لن يشمل مناطق أخرى خارج المدينة حيث ستسمح السلطات للروّاد بارتياد هذه الشواطئ شرط أن يحترموا قواعد التباعد الجسدي.
كان كومو سمح، مساء أمس الجمعة، بعد مراجعة قضائية، بالتجمّعات في الولاية ولكن شرط أن لا يزيد عدد أفراد كلّ مجموعة على عشرة أشخاص.