أظهرت بيانات رسمية ،أن عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 في باكستان اتجه للصعود في الأيام الأخيرة مقتربا من 50 ألفا في حين تجاوزت الوفيات حاجز الألف في الوقت الذي ظلت فيه الحكومة على حيرتها فيما يتعلق بعواقب قرارها رفع القيود الرامية لاحتواء فيروس كورونا.
وأشار رئيس الوزراء عمران خان إلى أن قرار رفع القيود كان نابعا من الخوف من التداعيات الاقتصادية والمالية وكذلك المصاعب الشديدة التي واجهتها ملايين الأسر الفقيرة.
وأصبح التعليم هو القطاع الرئيسي الوحيد الذي لا يزال مغلقا.
وقالت ياسمين رشيد وزيرة الصحة في إقليم البنجاب أكبر أقاليم البلاد في مقابلة مع التلفزيون الباكستاني يوم الأربعاء "نهاية الإغلاق لا تعني أن الخطر انتهى" وأضافت أن على الناس تبني تدابير احترازية بأنفسهم لضمان سلامتهم.
ولا تزال معدلات الفحص للكشف عن المصابين بكورونا منخفضة بالنسبة لدولة بحجم باكستان إذ تبلغ نحو 14 ألفا يومياً.