عدد اليوم
صنعاء عدن (الاتحاد ، وكالات)
ارتفعت حالات فيروس كورونا المستجد في اليمن، إلى 108 حالة إصابة مؤكدة، بينها 16 حالة وفاة. وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، في نشرتها اليومية، أمس الجمعة، إنه تم تسجيل 21 حالة إصابة جديدة مؤكدة خلال الساعات الماضية.
وأضافت أنه بهذه الحالات الجديدة ارتفع إجمالي الحالات إلى 106 بينها 15 حالة وفاة وحالة شفاء واحدة في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية. وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت رسمياً خلال الأيام الماضية رصد حالتين أصيبتا بكورونا في المناطق الخاضعة لسلطتها بينها حالة وفاة. وبذلك يكون إجمالي عدد الحالات في اليمن أجمع 108 حالات بينها 16 وفاة.
يأتي ذلك في ظل اتهامات توجهها الحكومة الشرعية لجماعة الحوثي بشأن إخفاء العدد الحقيقي لحالات الإصابة بوباء كورونا خصوصا في العاصمة صنعاء.
من جانب آخر اعترف محمد المقالح، وهو شخصية بارزة في ميليشيات الحوثي، باستمرار الميليشيات بالتكتم على حالات الإصابة بالفيروس في صنعاء، وأكد في تغريدات على «تويتر»، أن «الفيروس قد انتشر في صنعاء وبعض المحافظات، وأصبح حديث الناس»، لافتاً إلى أن «وزير الصحة (التابع لحكومة الانقلاب) لا يزال ينتظر ظهور حالة أخرى قادمة من الصومال أو جيبوتي لإعلانها».
وأضاف: «لا تجهدوا أنفسكم في التكتم وتسييس الحالات، كما الفيروس لا يفرق بين صومالي ويمني أو جنوبي وشمالي (...) أصبح التكتم يضركم ويضر الناس».
ودعا المقالح سلطات ميليشيات الحوثي إلى إعلان حالات الإصابة والوفاة بكورونا «رسمياً وبصورة شفافة»، موضحاً أن الإعلان «سيجعل الناس يحذرون أكثر»، وسيدفع منظمة الصحة العالمية إلى تقديم مساعدات.
واستهجن ناشطون وسكّان في صنعاء قيام السلطات الحوثية بـ«معالجات ترقيعية» لمواجهة تفشي كورونا في أكبر مدن البلاد، وحملوا الحكومة الانقلابية المسؤولية القانونية والأخلاقية والدينية للحفاظ على أرواح الناس.
