عدد اليوم
علاء المشهراوي، عبد الرحيم الريماوي (رام الله، القدس، غزة)
أصيب 4 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاماً.
وانطلقت المسيرة أمس الجمعة، بمشاركة المئات من أبناء القرية، تنديداً بنية حكومة الاحتلال ضم أراض فلسطينية محتلة. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة اتجاهات، وأطلقت وابلاً من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 4 شبان بجروح وصفت بالطفيفة، والعشرات بالاختناق، وقد عولجوا ميدانياً. وأشار شتيوي إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا عدداً من المنازل في القرية، كما أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين الذين تواجدوا على أسطح المنازل، دون وقوع إصابات.
ومن ناحية أخرى، أعلنت لجان الصيادين إصابة 3 صيادين فلسطينيين الجمعة بنيران قوات الاحتلال خلال مزاولتهم مهنة الصيد في عرض بحر شمالي قطاع غزة.
وقال منسق لجان الصيادين الفلسطينيين، زكريا بكر: إن مراكب بحرية الاحتلال العسكرية واصلت منذ ساعات الصباح اعتداءاتها على الصيادين الفلسطينيين في عرض بحر قطاع غزة، موقعة فيهم إصابات في الأرواح والممتلكات، ومن المصابين 2 أصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وثالث أصيب بكدمة قوية في رقبته جراء ضغط المياه تجاههم.
وأشار بكر إلى أن إطلاق النار تجاه الصيادين ومحاصرتهم في عرض البحر، تسبب في إعطاب قاربين بعد تعرضهما لإطلاق نار، وأوضح أن زوارق الاحتلال الحربية قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة وفتح مضخات المياه والأعيرة المطاطية تجاه مراكب الصيادين شمال مدينة غزه أكثر من 10 مرات. ويتعرض الصيادون الفلسطينيون باستمرار لملاحقة وإطلاق نار من الاحتلال خلال عملهم ضمن نطاق الصيد المسموح به قبالة شواطئ قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، أُجبرت الطواقم الطبية في مستشفى الشهيد ثابت في طولكرم، على إزالة طحال الطفل أمير الشيخ يوسف (16 عاماً)، من قرية فرعون بعد إصابته بنزيف حاد إثر تعرضه للضرب المبرح والوحشي من جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مجموعة من العمال قرب بوابة فرعون بجانب معبر الطيبة، ما تسبب بحالة من الهلع أدت لسقوط الطفل أمير على الأرض وملاحقته من جنود الاحتلال الذين أبرحوه ضرباً، ما أدى إلى خلع كتفه ونزيف داخلي تسبب بإزالة طحاله.
وذكرت عائلة يوسف أن نجلها يرقد في العناية المكثفة في المستشفى، وهو في حالة سيئة جداً، محملة الاحتلال المسؤولية عن هذه الجريمة.
وفي القدس، أدت مجموعة من المستوطنات، صلوات تلمودية علنية أمام باب المطهرة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك. وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال وفرت الحماية لـ3 مستوطنات بتأدية صلوات تلمودية استفزازية أمام باب المطهرة في الجهة المقابلة لقبة الصخرة.
