السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صراع الفصائل السورية الموالية لتركيا على عائدات المعابر

خلال تسيير دورية روسية في شمال سوريا (أ ف ب)
6 مايو 2020 00:31

عواصم (وكالات)

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد ظهر أمس الثلاثاء، تسيير القوات الروسية لدورية مشتركة جديدة مع نظيرتها التركية على طريق «حلب - اللاذقية» الدولي، أو المعروف باسم «M4».
وأشار المرصد إلى أن الدورية سارت انطلاقاً من قرية ترنبة، وصولاً إلى قرية مصيبين وأطراف مدينة أريحا، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها دورية مشتركة لهذه المسافة منذُ بدء تطبيق الاتفاق «الروسي - التركي» الأخير، فيما تعد هذه الدورية هي الثامنة من نوعها التي تسير على أوتوستراد «M4» إذ سارت الدوريات السابقة جميعها بشكل مقتضب لمسافات قصيرة.
يأتي ذلك فيما تحدثت تقارير عن حدوث اشتباكات بين الفصائل الموالية لأنقرة في الشمال السوري بهدف السيطرة على معبري جرابلس الحدودي مع تركيا ومعبر عون دادات مع مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية».
وقالت التقارير إن «الشرطة العسكرية، والفرقة التاسعة»، المدعومتين من تركيا، قامتا بطرد فصيل «جيش أحرار الشرقية» من مدينة جرابلس في ريف حلب بعد اشتباكات استمرت 3 أيام بهدف السيطرة على المعابر.
وذكرت مصادر محلية أن السبب الرئيسي للاشتباكات، هو عدم التزام فصيلي «أحرار الشرقية» و«جيش الشرقية» بتنفيذ أوامر الفصائل التي شكلتها تركيا في المنطقة واعتراضهم على توزيع عائدات المعابر التجارية والحدودية.

مقتل 14 من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها
قتل 14 مقاتلاً على الأقل من القوات الإيرانية والمجموعات العراقية الموالية لها في غارات استهدفت ليلاً مواقع في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
ورجّح المرصد أن تكون «طائرات جوية إسرائيلية شنّت الغارات ليلاً»، مستهدفة بادية مدينة الميادين وبلدتي الصالحية والقورية.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية السورية ذكرت أن وسائل الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي على مركز أبحاث وقاعدة عسكرية في محافظة حلب بشمال البلاد. وقال الجيش السوري في بيان، إن إسرائيل استهدفت مستودعات عسكرية في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي. وكان التلفزيون الرسمي قد أشار في وقت سابق إلى استهداف مركز أبحاث. وقال الجيش، إنه يعكف على تقييم الخسائر التي خلفها الهجوم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©