الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

100 ألف مستفيد من الحملة الإماراتية «إفطار صائم» في 4 محافظات يمنية

جانب من عمليات توزيع المساعدات الغذائية على أبناء القرى في سقطرى (من المصدر)
4 مايو 2020 01:18

بسام عبد السلام ، وام  (عدن )

واصلت دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية «هيئة الهلال الأحمر» تنفيذ حملة «إفطار صائم» في اليمن بمعدل «3770» وجبة إفطار يومية يتم توزيعها على سكان الأحياء الفقيرة خلال شهر رمضان المبارك، ويستفيد منها مايزيد على 100 ألف صائم، وذلك ضمن المشاريع الإنسانية الرمضانية التي أطلقتها الهيئة في 4 محافظات يمنية خلال الشهر الفضيل للتخفيف من معاناة تلك الأسر.
 وتوزعت وجبات الإفطار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بمعدل 7000 وجبة بمديرية المكلا والشحر وغيل باوزير في محافظة حضرموت و 4200 وجبة بمديرية عتق في محافظة شبوة و7000 وجبة بمديريات الخوخة وحيس والدريهمي والتحيتا والساحل الغربي في محافظة الحديدة و8190 وجبة بمديرية المخا وذوباب والوازعية وموزع في محافظة تعز.
 وتأتي الحملة - التي تستهدف الأحياء الفقيرة ومخيمات النازحين وشوارع المدن الرئيسة - تزامناً مع الشهر الفضيل وضمن جهود دولة الإمارات واهتمامها بكافة المناسبات المختلفة، إلى جانب تسيير القوافل الغذائية للتخفيف من معاناة الأسر، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة. وعبّر المستفيدون من الحملة عن شكرهم لدولة الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة في شهر رمضان المبارك.
من جانب آخر، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية تسيير القوافل الإغاثية صوب القرى والمناطق السكنية المتضررة في مختلف المحافظات اليمنية المحررة.
ووزعت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة خليفة الإنسانية المئات من السلل الغذائية على الأهالي القاطنين في قرى صعلوتي واحد، صعلوتي اثنين، دنوبان، مصاقبهن، صتمو، ديحمض، قاضب، نوجهر، حيبق، حافة، عجمان، كدح. وجاء توزيع المعونات على أهالي المناطق النائية في إطار المساعي الخيرية الإماراتية الرامية إلى التخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية عبر توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية. 
وأشار منسقون إغاثيون في سقطرى إلى أن قوافل المساعدات الغذائية المقدمة من دولة الإمارات مستمرة بالتدفق صوب القرى والمناطق النائية في أنحاء متفرقة من الجزيرة ،وذلك ضمن مشروع المير الرمضاني السنوي الذي يجري تنفيذه عبر مؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية للأهالي خلال هذا الشهر الفضيل. 
وأضافوا أن المساعدات الموزعة على الأهالي تأتي تواصلاً للبرامج الإغاثية والإنسانية التي تنفذها الأذرع الخيرية لدولة الإمارات لصالح أبناء سقطرى في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، لافتين إلى أن مشروع المير الرمضاني يستهدف توزيع المعونات الغذائية على كافة مناطق وقرى أرخبيل سقطرى من أجل سد الاحتياجات للأسر المحتاجة والفقيرة التي تواجه صعوبة في توفير متطلبات الغذاء الأساسية. 
من جانبه عبر الشيخ علي سالم محمد، أحد الشخصيات والوجهاء في منطقة حافة عن تقديره للجهود الإنسانية المستمرة من قبل الأشقاء في دولة الإمارات خصوصاً في شهر رمضان المبارك، موضحاً أن المساعدات الإغاثية أسهمت في رفع المعاناة عن الكثير من الأسر المحتاجة التي تمر بظروف معيشية صعبة، مؤكداً أن الجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات تمثل سنداً وعوناً حقيقياً لأبناء سقطرى في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها. 
بدورهم عبر أهالي المناطق المستهدفة عن فرحتهم وسعادتهم بوصول القوافل الإغاثية إلى مناطقهم المحرومة والبعيدة، مؤكدين أن الدور الإنساني الذي تلعبه دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية سواء الإغاثية أو الخدماتية يسهم في بث روح الحياة فيهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشونها. 
وأكدوا أن الأيادي البيضاء الإماراتية العاملة في سقطرى تستحق الشكر والتقدير على جهودهم الإنسانية التي يبذلونها من أجل مد يد العون والمساعدة لكل أهالي الجزيرة.

توزيع مساعدات طارئة لأهالي الدريهمي
وزعت الفرق الإغاثية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعدات غذائية وإيوائية تتضمن خياماً وأغطية وفرشات ومستلزمات للطهي على أهالي قرية القباصة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة عقب تدهور الحياة المعيشية في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية بحق الأهالي في المنطقة.
وتعد قرية القباصة من المناطق النائية التي تقطنها عشرات الأسر داخل منازل مبنية من القش وتفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية ويعاني أبناؤها من فقر شديد فاقم من أوضاعهم المعيشية.
وأشار حازم شنظور مدير إدارة الإغاثة في هيئة الهلال الأحمر بالساحل الغربي إلى أن فريق الهيئة قام بالنزول إلى قرية القباصة بالتنسيق مع السلطة المحلية في الحديدة من أجل تلمس احتياجات الأسر التي ما تزال قاطنة في المنطقة رغم صعوبة الحياة، موضحاً أن الفريق قدم مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 17 أسرة محتاجة بهدف التخفيف من معاناتهم في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها الحديدة بسبب الحرب.
من جانبه عبر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي عن تقديره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها الإنسانية والإغاثية المستمرة من أجل تلمس احتياجات المواطنين في المناطق المحررة بالمحافظة، مضيفاً أن مديرية الدريهمي تعد من المناطق المنكوبة والمتضررة التي تكتوي بنيران ميليشيات الحوثي الانقلابية بشكل شبه يومي الأمر الذي فاقم من الأوضاع المعيشية للأهالي في هذه المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©