قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، اليوم الجمعة، إنه يميل إلى تمديد حالة الطوارئ في البلاد لنحو شهر، حيث ذكر خبراء أن إجراءات العزل العام لمكافحة كورونا يتعين أن تستمر لحين حدوث المزيد من التراجع في الحالات الجديدة. وتنتهي حالة الطوارئ في السادس من مايو، لكن آبي قال إن الوضع لا يزال صعباً وهناك حاجة لمزيد من التعاون من المواطنين على الرغم من قوله إنه سيتخذ قراراً نهائياً بهذا الشأن في الرابع من مايو أيار، بعد مشاورات مع الخبراء. وقال آبي للصحفيين «بفضل جهود مواطنينا نجحنا في تجنب انفجار في الحالات مثلما شهدنا في الخارج، لكن الوضع الصحي لا يزال متأزماً، ويتعين أن نطلب من شعبنا المزيد من التعاون». وأضاف أنه يميل نحو تمديد حالة الطوارئ بنحو شهر، وسيعقد مؤتمراً صحفياً لتفسير قراره. وصرح آبي بأن قراره النهائي سيستند إلى توصيات لجنة الخبراء التي قالت اليوم الجمعة إنه على الرغم من أن عدد الحالات يتراجع على ما يبدو، فإن الوضع ليس جيداً. وقال شيجيرو أومي عضو اللجنة في مؤتمر صحفي «نحتاج لمواصلة العمل بهذه السياسات لفترة». وأضاف أن هناك اختلافات بين المناطق من حيث درجة التفشي، بينما يكافح النظام الصحي في بعض المناطق للتعامل مع الوضع. وصرح وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا بأن الخبراء خلصوا أيضا إلى أن بعض المناطق تحتاج للإبقاء على إجراءات العزل، فيما يمكن لأخرى البدء في تخفيفها. وقال آبي إنه سينظر بعين الاعتبار لهذا الأمر عند اتخاذ قراره النهائي. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن البلاد سجلت ما يربو على 14 ألف إصابة، و436 وفاة بالمرض.
عدد اليوم
