عدد اليوم
شادي صلاح الدين ووكالات (عواصم)
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن أوروبا ما زالت في قبضة الوباء، على الرغم من تراجع معدل الإصابات في عدد من الدول، ولاسيما إسبانيا.
وحذر رئيس مكتب المنظمة العالمية في أوروبا، الدكتور هانس كلوغ، من أن القارة ما زالت «في قبضة» جائحة فيروس كورونا حتى مع تخفيف نحو ثلاثة أرباع دول القارة للإجراءات التقييدية.
وأكد أن الفضل في انخفاض الإصابات في القارة يعود إلى تدابير التباعد الجسدي، مضيفاً: «يجب علينا مراقبة هذا التطور الإيجابي بعناية».
ومن بين 44 دولة في منطقة منظمة الصحة العالمية في أوروبا التي فرضت قيوداً محلية، بدأت 21 دولة بالفعل في تخفيف هذه التدابير، وتعتزم 11 أخرى القيام بذلك في الأيام المقبلة، حسبما أكد كلوغ.
وبعد نجاحها في مكافحة الوباء، وتمكنها من البدء «تدريجياً» بتخفيف قيود العزل، أعدت الحكومة الألمانية قائمة بالإجراءات الجديدة لمزيد من تخفيف القيود، وتتضمن فتح المتاحف وأماكن العبادة. ولكن المستشارة أنجيلا ميركل قالت: «إن الحدود لن تفتح مع البلدان الأوروبية في الوقت الحالي، فخطر عودة الوباء ما زال قائماً».
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، أن بريطانيا، ثاني أكثر بلد تضرراً بكورونا في أوروبا مع 26711 وفاة «تخطت ذروة» تفشي الوباء، الذي بدأ يتراجع.
وقال خلال المؤتمر الصحافي اليومي للحكومة: «لقد تخطينا ذروة» تفشي الوباء. وهذا المؤتمر الصحافي هو الأول لجونسون منذ تعافيه من الإصابة بكورونا.
وتسابق الحكومة البريطانية الزمن للوصول إلى هدفها بزيادة عدد الفحوص اليومية للكشف عن الفيروس إلى 100 ألف اختبار، وتظهر أحدث الأرقام، التي أعلن عنها وزير الصحة، مات هانكوك، أن عدد الاختبارات اليومية بلغ أكثر من 52 ألفاً.
