عدد اليوم
بسام عبدالسلام (عدن)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر أذرعها الإنسانية في اليمن تنفيذ سلسلة من المبادرات الرمضانية الإغاثية الهادفة إلى تخفيف الأوضاع المعيشية الصعبة في ظل الشهر الفضيل. وتأتي المبادرات في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تبنتها دولة الإمارات ضمن الاستجابة الطارئة لصالح مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق.
ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروعها الخيري السنوي «إفطار الصائم» في محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد.
ويستهدف المشروع توزيع 1000 وجبة إفطار بشكل يومي خلال شهر رمضان الفضيل وذلك عبر الفرق التطوعية التابعة للهيئة والمنتشرة في مداخل المديريات والشوارع الرئيسة في المناطق السكنية الفقيرة والشعبية.
وأكد حميد راشد الشامسي ممثل الهيئة بحضرموت أن مشروع إفطار الصائم من المشاريع السنوية التي تحرص الهيئة على تنفيذها بشكل سنوي في إطار نشر روح العطاء الخيري والتطوعي مساندة للضعفاء والمحتاجين خصوصاً مع حلول شهر رمضان الفضيل وانسجاماً مع تعاليم ديننا الحنيف.
ووزعت الفرق الإغاثية التابعة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ضمن مشروع «المير الرمضاني» المئات من السلل الغذائية على أهالي القرى النائية في الشريط الساحلي الغربي بأرخبيل سقطرى.
واستهدفت عملية التوزيع إيصال مواد غذائية متكاملة وأساسية لأكثر من 243 أسرة تقطن في قرى عبلهن، سلمهو، سندافه، شرط، أرسيمو على الساحل الغربي في سقطرى، حيث جاءت تلك المساعدات ضمن مشروع متكامل يهدف إلى التخفيف من معاناة أهالي الارخبيل في شهر رمضان المبارك.
وجاء تدشين مشروع المير الرمضاني تزامناً مع تنفيذ مبادرة خيرية تستهدف تقديم المعونات النقدية للحالات الاجتماعية المحتاجة في عموم مناطق سقطرى، والتي تأتي ضمن البرامج الإغاثية المنفذة من قبل مؤسسة خليفة الإنسانية من أجل تعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة الشرائح المجتمعية الضعيفة والتخفيف من معاناتهم المعيشية.
وعبر الشيخ أحمد غالب بن يعقوب أحد الوجهاء القبليين في الساحل الغربي بأرخبيل سقطرى عن شكر وامتنان أبناء القرى المستفيدة من الحملة الإغاثية الرمضانية التي تنفذها مؤسسة خليفة الإنسانية منذ بداية شهر رمضان الفضيل، موضحا أن وصول الفرق الإغاثية إلى مناطقهم النائية والبعيدة يعكس مدى روح العطاء والخير الذي يختزله أبناء زايد الخير في سبيل إغاثة المحتاجين ونصرتهم في الشدة والرخاء.
وأضاف أن إيصال المير الرمضاني رافقه أيضاً تقديم المساعدات النقدية للفئات المحتاجة من الأرامل والمسنين وأصحاب الهمم الذين يمرون بظروف معيشية صعبة.
