السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«مهرجان الحصن» يعود ببرامج جاذبة للعائلات

مشهد ليلي بديع يكشف جماليات الحصن (أرشيفية)
19 يناير 2024 01:02

أبوظبي (الاتحاد)
يعود مهرجان الحصن هذا العام ليحتفي بتراث أبوظبي وثقافتها النابضة بالحياة في الفترة من 19 إلى 28 يناير في موقع الحصن التاريخي. 
ويقدم المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، للزوار برنامجاً مشوقاً يجمع بين التثقيف والفنون والترفيه، عبر باقة من الورش التفاعلية والأنشطة التقليدية، وتجارب الطهي، والعروض الموسيقية الحية، وبرنامجاً عاماً ملهماً.

منصة تراثية
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: دوماً يعد مهرجان الحصن منصةً تراثيةً رائدةً في أبوظبي، ويعزز ذلك مهمتنا المتمثلة في إبراز التراث الثقافي الإماراتي والإبداع الثقافي الملهم. ويتم تنظيم المهرجان عبر التركيز على الأدوات التعليمية والإعلامية التي تسمح لزوارنا بالتعرف عن قرب على ثقافتنا وتراثنا.  

وتابع: يحمل المهرجان فرصة لاكتشاف كيف يؤثر تراثنا على حياتنا المعاصرة، وكذلك اكتشاف الطرق التي يتم بها إعادة تقديمه من قبل الحرفيين والفنانين والموهوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مساحة إبداعية
يتيح المهرجان لزواره فرصة الاستمتاع بالمشي في الفريج، وهو نسخة طبق الأصل من الحي السكني التقليدي في المجتمع الإماراتي القديم، وذلك عبر تصميم يحاكي الأزقة السكنية الضيقة قديماً كانت تفضي إلى السوق الشعبي، حيث الدكاكين - المتاجر، والورش التقليدية التي توفر تجارب تراثية مثل صناعة الدخون، وصبغ المنسوجات، ورسم الحناء، وصناعة التلي والفخار والبرقع، ونسج النخيل وتجفيفه، وكذلك صناعة مصائد الأسماك والشباك، والمعروفة باسم القرقور والليخ. 

ساحة الصناع
ويتضمن برنامج هذا العام، ساحة الصناع: النسخة المنزلية الإماراتية، وهي مساحة إبداعية تعرض أعمال الحرفيين التقليديين، والفنانين المعاصرين، ومصممي الأثاث، وصناع مواد التصميم الأساسية التي تميز البيت الإماراتي.
وتستضيف منطقة التراث الخاصة بالمهرجان باقة من العروض التي تركز على التقاليد الإماراتية، إلى جانب الاستمتاع بتجربة تسوق مميزة في سوق الصوغ الذي يوفر أفخم المجوهرات وأرقى العطور.

تجربة صحراوية
ويخصّص المهرجان منطقة تتيح للزوار التعرف عن قرب على الإبل، نظراً لأهميتها وارتباطها بتراثنا وثقافتنا، إذ سيتم تقديم عروض «حداء الإبل»، وهو أحد أشكال التعابير الشفهية التقليدية ووسيلة للتواصل بين الإبل وراعيها.
وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» هذا العنصر الثقافي ضمن قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
ويكتمل الطابع التراثي الثقافي للمهرجان مع تجربة صحراوية أصيلة مع السلوقي، والصقارة، وركوب الجِمال، والعروض الحية لصناعة السدو، والزبدة، وبطولات القهوة، وعروض المطايا، وهو عرض يومي يجمع بين الشعر الإماراتي التقليدي والأناشيد والإبل.

بيئة نابضة
يعزز مهرجان الحصن استراتيجية أبوظبي للصناعات الثقافية والإبداعية، ويلعب دوراً فعالاً في تعزيز الحضور الثقافي العالمي لإمارة أبوظبي ودفع النمو الاقتصادي والثقافي، عبر دعم وعرض مجموعة متنوعة من المشاريع الإبداعية.
ويعد بمثابة منصة حيوية للمبدعين في دولة الإمارات، والمشتغلين بالفنون الثقافية، للتفاعل مع عالم الأعمال، وجمع رؤى المستهلكين، وتشجيع التواصل والتعاون. تعتبر هذه البيئة النابضة بالحياة مثالية لإلهام الابتكار واختبار الأفكار الجديدة.

بطولات القهوة
يقدم بيت الحرفيين هذا العام «الرويب»، وهي مساحة مخصصة لتصميم الحناء تدعو الزوار للتعرف على الجوانب التاريخية والفنية والثقافية لهذا الموروث الأصيل وأهميته في الثقافة الإماراتية، وحيث يمكن للسيدات تزيين أيديهن بتصاميم الحناء المميزة. 
كما ستعود بطولات القهوة العربية هذا العام، للاحتفاء بأهميتها في الضيافة العربية وتكريم المزيد من الفائزين لمهاراتهم المتميزة في إعدادها وتقديمها. 
أما بالنسبة للأطفال، فخصصت مكتبة أبوظبي للأطفال برنامجاً لهم بعنوان «بيت بيت» يتعلمون من خلاله ممارسة الألعاب التقليدية التي تم ابتكارها قبل ظهور التكنولوجيا والأجهزة المحمولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©