الجمعة 17 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

تحديد أفضل وقت لتناول الطعام من أجل فقدان الوزن

تناول الغذاء
24 يوليو 2023 23:33

الاتحاد (أبوظبي)
قد يكون قصر تناول الطعام على أوقات معينة، وهو نظام يُعرف بالصيام المتقطع، يمثل أفضل طريقة لمساعدة الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على إنقاص الوزن.
فقد وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، والذين يتناولون الطعام فقط بين الظهر والساعة 8 مساءً، فقدوا وزنًا يوميًا أكبر من أولئك الذين اعتمدوا على نظام قائم على حساب السعرات الحرارية، وفقا لما نقله موقع medicalxpress.com.
وأدت كلتا الاستراتيجيتين إلى تحسينات مماثلة لمستويات السكر في الدم لدى المشاركين، وفقا لنتائج دراسة قدمت في اجتماع للجمعية الأميركية للتغذية في مدينة بوسطن.
قالت الباحثة ومقدمة الدراسة فيكي بافلو، طالبة الدكتوراه في جامعة إلينوي في شيكاغو: «يجد الكثير من الناس صعوبة بالغة في حساب السعرات الحرارية على المدى الطويل، لكن دراستنا تظهر أن مراقبة الساعة قد توفر طريقة بسيطة لتقليل السعرات الحرارية وفقدان الوزن».
وأضافت، في بيان صحفي «على الرغم من أن تناول الطعام المقيّد بالوقت أصبح شائعًا بشكل متزايد، لم تبحث أي دراسات أخرى في نافذة تناول الطعام لمدة ثماني ساعات لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني».
من أجل هذه الدراسة، قام فريق، بقيادة كريستا فاردي، أستاذة التغذية في جامعة إلينوي في شيكاغو، بدراسة مجموعة من 75 شخصًا متنوعًا عرقيًا وإثنيا يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2. تراوحت أعمارهم بين 18 و80.
وضع المشاركون في واحدة من ثلاث مجموعات: مجموعة للأكل المقيد بالوقت، ومجموعة تعتمد على تقييد السعرات الحرارية ومجموعة للتحكم.
أكلت أفراد المجموعة المقيدة بوقت فقط بين الظهر والساعة 8 مساءً. يمكن لمجموعة تقييد السعرات أن تأكل في أي وقت من اليوم. وقد استخدموا تطبيقا على الهاتف الجوال لحساب السعرات الحرارية. كان هدفهم هو تقليل تناول السعرات الحرارية بنسبة 25٪ من المستوى المطلوب للحفاظ على وزنهم الحالي. أكلت المجموعة الضابطة نظامها الغذائي المعتاد.
مقارنةً بالمجموعة الضابطة، فقد الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية محدودة الوقت 3.55٪ من وزن أجسامهم على مدى ستة أشهر بينما لم تفقد مجموعة تقييد السعرات الحرارية شيئًا.
مقارنة بالمجموعة الضابطة، انخفضت مستويات السكر في الدم (HbA1C) في كل من المجموعة المقيدة بوقت (-0.91٪) ومجموعة تقييد السعرات الحرارية (-0.95٪).
وقالت بافلو «تظهر دراستنا أن الأكل المقيّد بالوقت يمكن أن يكون بديلاً جيدًا لمن يعانون من داء السكري من النوع 2 ويريدون إنقاص الوزن وتحسين نسبة السكر في الدم».، مضيفة «مع ذلك، هناك أنواع متعددة من الأدوية لمرضى السكري من النوع 2، يمكن أن يخفض بعضها نسبة السكر في الدم والبعض الآخر يحتاج إلى تناوله مع الطعام. لذلك، من المهم العمل عن كثب مع اختصاصي تغذية أو طبيب عند تنفيذ هذا النهج القائم على الأكل المقيّد بالوقت».
تعتبر النتائج المقدمة في الاجتماعات الطبية أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©