الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

حمد العيدروس.. مبادرات طموحة للشباب

حمد العيدروس
25 مارس 2023 02:24

خولة علي (دبي) 

العمل التطوعي جزء رئيس في حياة المهندس حمد عبدالرحمن العيدروس الذي وجدها فرصة لتقديم خدمات نوعية للمجتمع ولفئة الشباب على وجه التحديد، من خلال سعيه إلى توظيف منصته الإلكترونية لتيسير فرص الوصول إلى مختلف البرامج والورش التطويرية لتأهيل الشباب الذين يرغبون في خوض غمار سوق العمل بكل ثقة وتحدٍ، لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية والمهنية.

قدم العيدروس العديد من المبادرات والبرامج لخدمة الشباب، بينها البرامج القيادية مثل برنامج سفراء شباب الإمارات، وبرنامج قادة الشباب لطاقة المستقبل، كما عمل على إدارة وتنظيم أكثر من 10 فعاليات، ووظف مهاراته في الإلقاء والتأثير بتقديم أكثر من 30 ورشة عمل بإمارة الفجيرة ومنطقة الظفرة، وله مشاركات تطوعية مع جهات عدة، منها الهلال الأحمر. 

منصات تطوعية 
ويشير العيدروس إلى أن المنصات التطوعية التي ظهرت تحت مظلة الهيئات والمؤسسات المجتمعية، تمارس دورها بشكل منظم وفق منهج واضح لمواكبة الأحداث المجتمعية التي تقام في الدولة، وتسهيل مهمة إدارة الفعاليات والبرامج الخاصة بالخدمات الإنسانية التي تعتبر جزءاً مهماً من العمل التطوعي، وهذه الأعداد الكبيرة من المتطوعين تُظهر مدى لُحمة وتكاتف أبناء الوطن مع القيادة والمجتمع في المساندة والتعاضد، لإظهار أي عمل بطريقة منظمة وآمنة وأكثر إبهاراً. 

قرارات مصيرية
ويرى العيدروس أن العمل التطوعي بمثابة فرصة لخدمة الآخرين، خصوصاً فئة الشباب، من خلال توجيههم وإرشادهم عبر ورش وبرامج هادفة، تقودهم إلى تحقيق أهدافهم وتُسهل اتخاذ قراراتهم الأكاديمية والعملية، فعلاقته المباشرة مع الشباب ساهمت في التركيز على هذه الفئة. وهو يعي جيداً احتياجات ومتطلبات الشباب، وما قد يعصف بعقولهم من أفكار هدامة تجعلهم غير قادرين على اتخاذ قرارات مصيرية. ويسهم العيدروس من خلال امتلاكه مهارات التنمية والتطوير في توجيه الشباب نحو ما يجعلهم ينمون قدراتهم للحاق بركب التطور والرؤية المستقبلية للدولة، وتسهيل الوصول إلى الورش والبرامج التي تنظمها مختلف الجهات الأكاديمية، لتطوير مهاراتهم، ونصحهم باتخاذ خطوات جادة للتعلم والبحث والنهل من مختلف العلوم التي تحقق لهم غايتهم في التطوير المعرفي والمهني. 

مفاتيح الثقة
ويؤكد العيدروس أن الشباب على قدر من التميز في مجال التحصيل الدراسي والتخصصات الفريدة التي تواكب رؤية القيادة الرشيدة، فالشباب لديهم الرغبة في الانخراط في سوق العمل والنهوض بدولتهم، ولكن أحياناً الحصول على فرصة عمل يتطلب مواجهة التحديات في كيفية صياغة السيرة الذاتية، والإعداد للمقابلة الوظيفية، للوصول إلى فرص تناسب طموحاتهم وتطلعاتهم. ومن هنا يسعى العيدروس إلى إعطائهم مفاتيح مهمة لجعلهم أكثر ثقة أثناء تقدمهم للوظيفة، وتحفيزهم على مواصلة التحصيل الدراسي والتعلم من خلال ورش ودورات نوعية تأخذهم إلى سقف عالً من الطموحات. 

تفاعل كبير 
ويكشف العيدروس عن حجم تفاعل الشباب عبر منصته، حيث تصل نسبة المشاهدات إلى مليون مشاهدة أحياناً، وهذا دليل على اهتمام الشباب وحرصهم البالغ على اقتناص فرص تنسجم معهم، موضحاً أن التحديات التي واجهته هي بمثابة فرصة للنمو واكتشاف جوانب مختلفة في شخصيته، ووجودها مؤشر على أن الفرد يخطو إلى الأمام، ويحاول جاهداً أن يرتقي سلم النجاح شيئاً فشيئاً، وربما النجاح في هذا الجانب التطوعي لا يمكن أن يتحقق من دون استمرارية واستدامة. فبالرغم من وجود التزامات خاصة للمتطوع، فلا بد ألا ينسى دوره ومسؤوليته تجاه مجتمعه الذي ينتظر منه الكثير، ويمكن للفرد أن يتبنى فكرة مشروع رائد مجتمعي على التواصل الاجتماعي، وتنميته من خلال تشكيل فريق عمل متكامل يقدم خدمات جليلة للمهتمين من الجمهور. 

«بصمة»
يولي العيدروس اهتماماً بالغاً بالجانب الإنساني، ويطمح لأن تكون لديه بصمات واضحة من خلال أفعال بسيطة يمكن أن تغير حياة الآلاف من البشر، سواء من خلال الهلال الأحمر الإماراتي أو بمبادرات على المستوى الشخصي، ويعتز العيدروس بإنجازه الإنساني الذي حققه مع رفيقيه عبدالله الرئيسي وأحمد الهاشمي، في إطلاق مبادرة «بصمة شبابية»، والتي أتاحت كفالة أكثر من 3 آلاف يتيم عن طريق الهلال الأحمر، في خطوة تظهر مدى الرغبة في البذل والعطاء والخدمة المجتمعية، موضحاً أن الرسالة عندما تكون واضحة فإن الأثر يكون كبيراً. فالعالم اليوم أصبح متقارباً بشكل إيجابي من خلال منصات التواصل الاجتماعي

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©