عدد اليوم
أعلنت «مسيرة فرسان القافلة الوردية»، إحدى مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» المعنية بالتوعية حول سرطان الثدي وتقديم الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عنه، عن شعار دورتها الـ11، «بك نستمر»، الذي يجسد القوة والطاقة الإيجابية التي تستمدها المسيرة من كل فرد من أفراد المجتمع الإماراتي ممن يشاركون في دعم جهودها لرفع الوعي المجتمعي، وتقديم الفحوص الطبية المجانية، ودعم الجهود الرامية لمكافحة سرطان الثدي والحد من انتشاره من خلال الوقاية منه، والكشف المبكر عنه، وعلاجه.
ويسلط شعار دورة هذا العام الضوء على الدور المحوري للدعم المجتمعي في النجاح الذي تشهده مسيرة الفرسان في كل عام، مؤكداً أن رسالة الحملة لدعم هذه القضية النبيلة لن تكون قادرة على إحداث التأثير الفاعل وصناعة التغيير الإيجابي من دون طاقات وتفاعل ومشاركة كافة أفراد المجتمع.
ويحتفي شعار دورة العام الجاري من مسيرة الفرسان بشجاعة المرضى الذين يشكلون جزءاً مهماً من المجتمع ويثبتون في مواجهة السرطان بكل عزيمة ولا يستسلمون للتحديات التي تواجههم، ويلتزمون بخطط علاجهم لهزيمة السرطان، كما يأتي الشعار تكريماً للمنظمات والشركاء الذين لم يدخروا جهداً في مناصرة هذه القضية ومساعدة المسيرة على تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي لفئات المجتمع.
ويعبّر شعار «بك نستمر» عن تقدير القافلة الوردية لكل فرسانها وفارساتها، ومتطوعيها، وفرقها الطبية، الذين يعملون جاهدين لضمان نجاح المسيرة في رحلتها للتغلب على مرض السرطان.
وتدعو القافلة الوردية هذا العام كل فرد من أفراد المجتمع الإماراتي للمشاركة في مسيرة فرسانها السنوية لمكافحة سرطان الثدي، سواء كان فارساً أم متطوعاً أم شخصاً عادياً يرغب في تقديم الدعم لهذه المبادرة من خلال الحضور، محفزة أفراد المجتمع على توحيد الجهود لدعم رسالة الحملة في تعزيز التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهزيمته.
ومن خلال الدعم الجماعي والجهود المتضافرة المشتركة، تسعى مسيرة الفرسان للاستمرار إلى نشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر وتقديم الفحوص الطبية المجانية لأفراد المجتمع، لضمان اكتشاف المرض في مراحله المبكرة لدى السيدات والرجال وعلاجه بسرعة وكفاءة. وتنظم «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» فعاليات الدورة الـ11 من «مسيرة فرسان القافلة الوردية» على مدار 7 أيام في الفترة من 4 - 10 فبراير.
