عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
تهاني محمد الحمادي شغوفة بالعلم، تجيد تنظيم وقتها بكفاءة، وهي عضو فعال في مجلس الظفرة التابع للمؤسسة الاتحادية للشباب ومهندسة بترول، شاركت في العديد من المبادرات والمشاريع التطوعية.
جذبتها منذ الصغر حفارات الآبار الخاصة بحقول النفط، وتعلق قلبها بهذا التخصص، فعقدت العزم على إكمال دراستها الجامعية في مجال هندسة البترول وتخصصت في جيولوجيا البترول والمياه بجامعة الإمارات، ما زاد من شغفها لمعرفة المزيد عن التنقيب وإنتاج النفط والغاز، فدرست أيضاً نظم المعلومات الجغرافية.
«جيل أبوظبي»
دراسة تهاني لهذه التخصصات ساعدتها بشكل كبير في التطور والإبداع في عملها كأول رئيس قسم في مجالها الحالي، وهي تتمتع بالمهارات القيادية، وتمثل مصدر إلهام للشباب الإماراتيين في هذا المجال، حيث تولت مهمة تدريب العديد من الشباب، لترشدهم إلى الطريق الصحيح، حيث إنها شغوفة بالعمل الجماعي، وحققت العديد من التغييرات الإيجابية في محيط عملها.
تؤمن بضرورة الاستزادة بالعلم بشكل مستمر وأهمية اكتساب مهارات جديدة، فهي حاصلة على درجة ماجستير الإدارة الاستراتيجية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة أبوظبي، وخريجة الدفعة الأولى من برنامج «جيل أبوظبي القادم» التابع لأكاديمية أبوظبي الحكومية، وحاصلة على درجة النانو في «الذكاء الاصطناعي» لقائد العمل ومجال تحليل البيانات.
«شابات فخر»
تشعر تهاني بالفخر والاعتزاز بإنجازاتها، التي تعد بداية الطريق لسلم النجاح والتفوق، حيث حصلت على منصب قيادي في العمل خلال فترة وجيزة، وعلى جائزة «القائدة الشابة»، وجائزة «الأكثر تأثيراً في مجال العمل». وقالت: يُعتبر اختياري كعضو لمجلس الظفرة للشباب شرفاً كبيراً لي، لتمثيل شباب وشابات منطقة الظفرة والعمل على ابتكار مبادرات لخدمتهم، ما مكنني من صقل مهاراتي الإبداعية والعمل بروح الفريق الواحد، وتوسيع مجال العمل التطوعي بما يخدم المجتمع. كما أفتخر بمشاركتي في النسخة التجريبية من مبادرة «شابات فخر» ضمن مبادرة «فخر» لـ 50 شابة من مختلف إمارات الدولة، التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وأقيمت بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، ليتم تنفيذها بشكل دوري لجميع الشابات بهدف تنمية الوعي الثقافي العسكري.
المرأة الإماراتية
تعترف تهاني الحمادي بأن الإماراتية دائماً سباقة بإنجازاتها، قائلة: المرأة تفوقت على نفسها في مجالات عدة، إذ أثبتت بالفعل أنها نصف المجتمع، وهي تتبوأ مناصب قيادية لا حصر لها، وتكمل مساعيها بكل شغف وثقة وتحقق رؤية القيادة بفخر وعزة، لتساند الرجل كتفاً بكتف لرفعة الوطن.
طموحات
أشارت تهاني الحمادي إلى أنها تحمل في جعبتها الكثير من الطموحات، لتوسيع مداركها العلمية بنيل درجة الدكتوراه ضمن خططها المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتسعى إلى تحقيق الأثر الكبير في مجال عملها بما يسهم في رفعة الوطن، موضحة أن النجاح يحتاج إلى جهد مضاعف، وهي مستعدة لذلك وسعيدة به.
