عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
على وقع الإيقاعات والألحان الإماراتية، أحيا الفنانان محمد البريكي ومحمد الصقري، حفلاً غنائياً على مسرح القرية التراثية في مهرجان الشيخ زايد، قدما خلاله باقة من أجمل أغنياتهما التراثية والوطنية، والشبابية السريعة وسط حضور جماهيري لافت.
بدأ الحفل الفنان محمد البريكي، مقدماً باقة من أشهر أعماله الغنائية، من بينها «أبغي وصاله»، «ما تبتسم»، «ودي أضمك»، «أسرني»، «وش جرالك» و«ما بقالك شي»، كما أدى أغنيته المنفردة الجديدة «أنت الوحيد» التي طرحها قبل أسبوع على مواقع التواصل والـ«يوتيوب»، والتي تفاعل معها الحضور كثيراً.
حفل استثنائي
وأعرب البريكي عن فخره بإحياء هذا الحفل الاستثنائي في مهرجان الشيخ زايد، وقال: شرف كبير لي أن أكون أحد الفنانين المشاركين في إحياء حفلات جماهيرية، في هذا المحفل الثقافي الفني الأضخم، الذي أصبح وجهة لدولة الإمارات وبالتحديد العاصمة أبوظبي.
وتابع: يشهد مهرجان الشيخ زايد كل عام تطوراً كبيراً، من حيث الفعاليات والأنشطة الترفيهية والفنية، وكذلك الديكورات الخاصة بالأجنحة التي نظمت بأعلى مستوى، إلى جانب الفعاليات الأخرى التي تنال إقبالاً جماهيرياً كبيراً مثل الألعاب النارية ومسيرة الحضارات وعرض نافورة الإمارات الإبداعية.
أغان وطنية
أما الفنان محمد الصقري، فأدى باقة متنوعة من أغنياته الوطنية والتراثية والغزلية، فبدأ حفله بأغنية «فخر الإمارات» الوطنية، ليقدم بعدها مجموعة من أغنياته المتميزة من بينها: «مد يدينك» و«فاق الخيال» و«ذكريات الأمس».
ووجه الصقري شكره لإدارة ومنظمي المهرجان على تنظيم هذه الفعالية الاستثنائية، وقال: يتميز مهرجان الشيخ زايد، بكونه ملتقى الحضارات والثقافات على أرض الإمارات، كما يجمع الفنون الشعبية العالمية عبر منصة واحدة، ليتعرف الآخر على ثقافة الدول من خلال الفنون الأصيلة، فمن الجميل إعادة إحياء الفنون التراثية والشعبية في مثل هذه المهرجانات الفنية الثقافية التي تهتم بالموروث.
وتابع الصقري: مشاركتي في هذا الحفل الإماراتي أعتبرها شرفاً كبيراً لي، خصوصاً أنني وبالتعاون مع محمد البريكي، قدمنا أمام جنسيات مختلفة، الإيقاعات والكلمات والألحان الإماراتية، ليتعرف الآخر على الفنون الإماراتية المتنوعة، وسط الاستمتاع بالأجواء الشتوية الخلابة في الإمارات.
«جنة الكون»
وأعرب الصقري عن سعادته لمشاركة هذا الحفل مع صديقه البريكي، حيث تعاونا سوياً في تقديم أعمال غنائية عدة، كان آخرها عمل وطني بعنوان «جنة الكون»، الذي قدماه بمناسبة عيد الاتحاد الـ51، لدولة الإمارات، متمنياً أن يكونا قد ظهرا بصورة مشرفة أمام جمهور مهرجان الشيخ زايد ضمن هذه الحفلات الموسيقية والغنائية التي تلقى رواجاً كبيراً لدى الزوار الذين يستمتعون بأجواء عائلية ترفيهية فنية تغمرها البهجة في الهواء الطلق.
كرنفال عالمي
يشهد المهرجان بشكل يومي باقة من الفعاليات والعروض الفلكلورية والفنية العالمية المبهرة، بما يعزز مكانته الرائدة ضمن أهم المهرجانات الثقافية والترفيهية العالمية، حيث تقدم أجنحة الحضارات العالمية عروضاً كرنفالية ترفيهية واستعراضات فنية وثقافية فلكلورية عالمية، تجوب ساحات المهرجان وأجنحته، لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي.
