إنجاز أكبر لوحة فنية.. احتفالاً بـ«عيد الاتحاد»

أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، وسمو الشيخ أحمد بن عبد الرحمن المعلا، وسفارة الهند، تنظم دار الفنون (Artscrafts)، فعالية بعنوان «احتفال الإمارات»، خلال يومي 3 و4 ديسمبر في المسرح الوطني بأبوظبي للاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال الجمع بين أكبر عدد من الجنسيات وفنونهم تحت سقف واحد، ويشارك بالفعالية نخبة من الفنانين من الجنسية الهندية، للاحتفال بمرور 51 عاماً من الصداقة بين جمهورية الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة.

تدعم هيئة البيئة - أبوظبي الفعالية التي تركز على موضوع الاستدامة وتحمل شعار «علاقات مستدامة، عالم مستدام»، حيث يتم نشر رسائل توعوية حول البيئة، وأهمية الحفاظ على مواردها الطبيعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتضم هذه الفعالية مجموعة من الأعمال الفنية الرائعة التي تجمع نخبة من الفنانين المحليين والدوليين للمشاركة بعرض تجارب فنية حية، يرافقها عدد من الفعاليات الثقافية، وجلسات نقاشية، كما يتم خلال هذه الفعالية التي تستمر على مدى يومين، التقدم بطلب للحصول على شهادة غينيس للأرقام القياسية من خلال رسم لوحة فنية يكون طولها 51 متراً وارتفاعها 51 بوصة، وذلك في إطار الاحتفال بـ«عيد الاتحاد» الـ 51 لدولة الإمارات، والهدف من ذلك هو نشر الوعي بطرق الحياة المستدامة.

ومن جانبه، قال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة «الفن لغة يمكن أن تحركنا عاطفياً بطرق لا توصف.. إنها أداة قوية تسمح للناس من جميع الأعمار بالتعبير عن أنفسهم بطريقة ملهمة، وقد أصبح الفن المستدام شكلاً شائعاً من أشكال التعبير، وفي أبوظبي أقيمت معارض لعرض الأعمال الفنية التي تم إعدادها من مواد معاد تدويرها، كما يمكن العثور على مجسمات مصنوعة من البلاستيك أو روبوتات مكونة من معادن معاد تدويرها، وهذه القطع الفنية مبهجة من الناحية الجمالية وتحافظ على البيئة في نفس الوقت».

وقال أنيل كيجريوال مؤسس دار الفنون «من خلال هذه الفعالية نسعى إلى نشر رسائل عن الوحدة والتضامن والاستدامة من خلال الفن، فالعالم بحاجة لتعزيز جهوده لإقامة علاقات جيدة وتحقيق الأهداف المستدامة التي هي مطلب أساسي لبقائنا».

وقالت الفنانة ريسة مريم راجان، مديرة الفعاليات ومبتكرة اللوحة التي يبلغ طولها 51 متراً «أؤمن بقوة الفن ودوره في إنقاذ الطبيعة، فلا يقتصر الأمر على الموضوع الذي يتم اختياره للعمل الفني فحسب، بل أيضًا من خلال المواد التي نختارها لإنجازه، فإن محاولة الانضمام إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية هي في الأساس محاولة لخلق الوعي بشأن الاستدامة».