عدد اليوم
1- وزن البشارة
تركت الملعب وذهبت للمكتبة…
في سبعينيات القرن الماضي كان دور الأندية رائداً وكبيراً في احتضان المبدعين الرائعين في استقطاب الرياضيين الملهمين، والأدوار التي يحضرها المسرح في مؤسسين كبار، وانطلاق الحوار بين اللاعب المثقف والكاتب لاعب الكورة والمسرحي الذي يضبط إيقاع الحركة على الخشبة، وأدوار الفنان وربطه بلوحة يعبر عنها فنان تشكيلٌ بوزن عالٍ، شدني سؤال في إحدى الجلسات عن وزن البشارة والحياة، وكيف تشكلت مجموعات مهمة في وقت نراهن على بُعد المسافة، تهت ورجعت إلى ربط المفاهيم وقراءة المحتوى لإنسان يبحث عن انتماء إلى إبداعه ومجموعة رائعة تنمي من مهارته وتغذي إبداعه، وانتبهت إلى أني تخليت عن الكورة وطين الملعب واخترت المكتبة والقراءة التي أحبها حين أهداني والدي كتباً جاء بها من الكويت الشقيقة، وعبر لي عن أمنيته أن أصبح قارئاً يتحدث ويحبه المستمع، رحم الله والدي والآباء الذين آمنوا بما نختار ودفع كل منهم بوجهة نظره داخلنا وبشرونا برؤيتهم ووضعوا الأحلام نتبناها ونأخذ بها إلى ما ينفع الناس وينفعنا.
2- وزن الظل
كثيراً ما كان تحت الظل تختبئ أمنية وأحياناً تحضر في «سوالف اثنين» أخذهم الحديث المشترك إلى فتح أبواب الحياة المهجورة حتى وصلوا إلى الأمنية، تختار الظل البعيد تعيش بشيء ما يشبه العزلة تبحث عن من يقدر بساطتها واتساعها وعمقها ولها الأولوية تضع في المشروع الحلم ما يتحقق إذا تركنا له مساحة للتفكير، وزن الظل حيثما يمتد نحفر للأسرار له عميقاً، نذهب، نحاول مع الصبر، القلب القوي يسيطر ينهي الضعف في من يمنع إلى التقدم.
«نحن نصل حين نحصل
ونحصل حين نصل»..
3- وزن الضوء
هناك وقت في الضوء نذهب ساعين له إلى الضوء ولهم فيه ما يودون يخرجون إلى حياتهم والعلن فهناك من ينتظر الوردة في شارع، وهناك شارع ينظر إلى
الوردة، في الضوء وزن خرج أكثر اتساعاً ونظرةٌ إلى الحقيقة والتطابق مع حقيقة التواجد وهناك ظل تحته الكثرة.
«بالتأكيد سنجد مكاناً
خاصاً وواضحاً، نحمي به الضوء»..
4- وزن الكلمة والكتاب
خرجت بانطباع ورأيت رقماً ولم أجد وزناً لكتاب وكلمة لها تأثير إيجابي وحزنت على غياب الحقيقيين، حملوا الكتاب والكلمة ورحلوا، «نراقب تغيرات كثيرة/ أمر نجده ونتفهمه/ القلق على الكتاب/ والكلمة الأمنية/ وقت آخر».
