أبوظبي (الاتحاد) تتنوع أعراض السرطان وتختلف بشكل كبير، وقد تظهر علامات تحذيرية لا علاقة لها بمكان نشأة الورم باختلاف أنواعه سواء كان حميداً أو خبيثاً، لذلك من المهم معرفة بعض المؤشرات التي قد تكون نتيجة للإصابة بأحد أنواعه. ووفقا لما نشرته صحيفة Times Of India الهندية، فإنه في بعض الأحيان يكون الورم السرطاني خبيثاً، ما يعني أنه يمكن أن ينمو وينتشر في أجزاء أخرى من الجسم حيث تتمركز الأعصاب، ما يتسبب بتشنجات العضلات أو اهتزازها. وعادة ما يحدث ارتعاش العضلات عندما يبدأ الورم بالضغط على الدماغ، ما يوقف الأداء الطبيعي لجزء من الأعضاء، ومن الممكن أن يؤدي ورم المخ إلى تهيج الخلايا العصبية في الدماغ ويتسبب بتقلص العضلات والوخز والتنميل وضيق التنفس وفقدان الوعي. كما يمكن أن تتسبب الأورام التي تنتشر في الفص الصدغي والجبهي والجداري بمشاكل في وظائف الكلام واتخاذ القرار وحل المشكلات والتركيز وسرعة التفكير. أما إذا تأثر الحبل الشوكي نتيجة بعض أنواع الأورام في العمود الفقري سواء الأولية الحميدة وبطيئة النمو أو الثانوية التي تعتبر خلايا سرطانية قادمة من مناطق أخرى من الجسم، فقد تنشأ مشاكل في العضلات مثل شد الأنسجة في الساق أو الكاحل أو القدم. وتشمل بعض السرطانات الرئيسة المعروفة بانتشارها إلى النخاع الشوكي سرطان البروستاتا والرئة والثدي، ونظراً لقدرتها العالية على الانتشار فقد تمتد إلى الأنسجة داخل العمود الفقري بسهولة، وكذلك سرطان الدم عندما ينشأ الورم الخبيث في الخلايا البيضاء أو خلايا البلازما داخل نخاع العظام. وعندما ينتشر السرطان ليصل إلى العمود الفقري يمكن أن يعاني المريض من فقدان الوعي أو فقدان السيطرة على وظائف الجسم مع نوبات متقطعة من ارتعاش أو ارتخاء العضلات. وقد تظهر علامات أخرى على الجسم تشير إلى الإصابة بالسرطان، منها فقدان الشهية وظهور دم في البراز أو البول والسعال المستمر والإرهاق الشديد والحمى التي لا تشفى وتورم الرقبة والتعرق الليلي وتغيرات على مظهر الجلد وتورم الغدد الليمفاوية ومشاكل البلع وفقدان الوزن غير المبرر.
عدد اليوم
