عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
بعدما حقق في جزئه الأول نجاحاً لافتاً وردود أفعال إيجابية مع عرضه في صالات السينما المحلية منذ 3 سنوات، وحصده صدى كبيراً على منصة «نتفليكس»، يعود المخرج الإماراتي هاني الشيباني في الجزء الثاني من فيلم «خلك شنب»، لينافس به في الموسم السينمائي الصيفي 2022، حيث يقدم مزيجاً من المغامرة والتشويق والكوميديا مع الثلاثي المرح «غنوم الرومانسي» و«خماس المشاكس» و«ضبيع المزاجي»، كاشفاً أن الجزء الجديد من الفيلم سيُعرض أغسطس المقبل في صالات السينما المحلية والخليجية.
«خلك شنب 2» بطولة سعد عبدالله وعمار آل رحمه ومحمد كندي وهيام صبري وأحمد رجب، والفنانة الباكستانية ماريا، وهيم يونغ من الصين، وسيناريو وحوار خالد الجابري، وإنتاج «غبشة فيلمز الإماراتية» لكل من عامر المري وهاني الشيباني وعلي المرزوقي. وهو استكمال لأحداث الجزء الأول من الفيلم مع قصص مختلفة وحكاية جديدة للثلاثي الكوميدي «غنوم» و«خماس» و«ضبيع»، حيث يخوضون مغامرة مليئة بالكوميديا والتشويق بين عدة دول مختلفة، خصوصاً أن الفيلم تم تصويره في الإمارات وجورجيا وماليزيا والهند.
كوميديا هادفة
وأكد هاني الشيباني أن العمل هو امتداد لسلسلة الأفلام التي سيتم تنفيذها من خلال «غبشة فيلمز»، حيث يسعى «الاتحاد السينمائي» للمنتجَين عامر المري وعلي المرزوقي والشيباني نفسه، إلى تقديم أعمال سينمائية ذات مضمون هادف ومستوى فني عال، تنافس وبقوة في شباك التذاكر وعبر المنصات الرقمية العالمية، وقال: «خلك شنب 2» كوميديا هادفة خالية من الإسفاف وفيلم صالح للمشاهدة من كل أفراد الأسرة، وهذا أكثر ما يتميز به العمل، ونعرض من خلاله مغامرات شيقة في قالب كوميدي، في أماكن ومناطق وبلاد مختلفة، حتى لا نقع في قالب التكرار والملل، ولاسيما أن مغامرات الثلاثي «غنوم» و«خماس» و«ضبيع» من الممكن أن تنفذ في عدة أجزاء، بشرط وجود قصص مختلفة ومغامرات جديدة.
مجهود كبير
وأوضح الشيباني أن العمل تطلب تنفيذه مجهوداً كبيراً خصوصاً مع تصويره في عدة مواقع تصوير وبلاد مختلفة. ومع تضافر الجهود من ممثلين وفريق عمل وتكاتف المنتجين، تذللت الصعوبات لتنفيذ عمل يرقى بالمستوى، ويلقي استحساناً جماهيرياً، موجهاً شكره إلى لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، التي قدمت الدعم المطلوب والتسهيلات الكاملة خلال فترة التصوير في دبي.
انتعاشة قوية
ولفت الشيباني إلى أنه رغم تأثير الجائحة على الانتاجات السينمائية في العامين الماضيين، إلا أنه يتوقع أن تشهد الساحة السينمائية الإماراتية انتعاشه قوية في الفترة المقبلة، خصوصاً في الموسم الصيفي لهذا العام، لاسيما مع سعي المنتجين الإماراتيين إلى استكمال أعمالهم من جهة، والتي تأجل تصويرها وعرضها بسبب جائحة «كورونا»، ومن ناحية أخرى البدء في تنفيذ أفلامهم الجديدة التي كانت قيد التحضير، حتى تعود الحياة السينمائية إلى سابق عهدها.
