عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
تستقبل أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، في جناحها (رقم 12J05) بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب المستمر حتى 29 مايو الجاري، الراغبين بالانضمام إلى الموسم الدراسي الخامس عشر 2022 والذي ينطلق تحت عنوان «الشعر النبطي ودراساته»، لاطلاعهم على كافة التفاصيل والتسجيل.
وأعلنت الأكاديمية خلال مشاركتها بالمعرض عن بدء التسجيل للموسم عبر الرابط الإلكتروني forms.gle/9YKG2X69WrkqEbn5A، إذ ستكون الدراسة وفق نظامي التعلم الحضوري في مبنى الأكاديمية بأبوظبي، أو نظام التعلم عن بُعد عبر تطبيق مايكروسوفت تيمز. ويستمر باب التسجيل الإلكتروني حتى 19 يوليو، فيما تبدأ الدراسة خلال شهر سبتمبر المقبل.
وتتضمن الدراسة عدداً من المحاضرات والدروس، منها: مدخل إلى الشعر الفصيح، الشعر الفصيح في الإمارات، الأوزان وعلم العروض النبطي، البحور والأوزان، الألحان التقليدية، القافية، البناء الفني للقصيدة النبطية، بناء الصورة الشعرية، التقليد والتجديد، فنون شعرية إماراتية، من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مدخل إلى الثقافة الشعبية ومفرداتها، النقد، جمع الشعر من مصادره الأصلية، الإعلام والشعر النبطي، فن الإلقاء الشعري.
ويحاضر ضمن الدراسة الأكاديمية نخبة من أصحاب الاختصاص، ومنهم سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، الدكتور غسان الحسن مستشار ثقافي في الأكاديمية، عيضة بن مسعود شاعر وإعلامي ومحاضر في مجال الشعر، إبراهيم الخالدي مؤلف وشاعر وأديب وباحث في التراث، محمد نور الدين شاعر وكاتب وناقد، الإعلامي عارف عمر رئيس وحدة البرامج الأكاديمية، وعبدالله الشحي رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع رأس الخيمة.
وتقدم أكاديمية الشعر برنامجاً شاملاً لدراسة الشعر وتحليله، والعمل على تأهيل شعراء قادرين على الكتابة الشعرية. ويدمج البرنامج المناهج الشعرية المتعددة، باستخدام أحدث وسائل التعليم، إلى جانب بناء وتعزيز المهارات الشعرية الأساسية للطلاب من خلال عمليات البحث والتحليل والممارسة العملية، من أجل تسهيل دخولهم إلى الساحة الشعرية.
ويهدف البرنامج إلى إعداد الطلبة للتعامل بفعالية وكفاءة مع الموروثات الشعرية والأدبية، وذلك حفاظاً على موروث الوطن والأجداد، وتزويدهم بمهارات التحليل والبحث في مجال الشعر والأدب، وإطلاعهم على معارف ومهارات وتجارب شعرية واسعة، وتحضيرهم لاستخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل فعال في عمليات البحث وإعداد الدراسات المختلفة، وليكونوا قادرين على الكتابة الشعرية بأوزانها المختلفة.
