لماذا بكى منذر رياحنة في «الدنيا بخير»؟

علي عبد الرحمن (القاهرة) 
أعرب الفنان الأردني منذر رياحنة عن سعادته بمشاركته في برنامج «الدنيا بخير»، والذي تدور فكرته في قالب إنساني من خلال كاميرا خفية من أجل مساعدة الحالات شديدة التعفف في ظل جهود دولة الإمارات والهلال الأحمر بمساعدة الآخرين في كافة دول العالم، البرنامج من تقديم الإعلامي أحمد اليماحي ويعرض حصرياً على قنوات أبوظبي. 
وقد ظهر منذر متخفياً في شخصية طبيب يدعى «صالح»، لمساعدة سيدة سورية تدعى نورة عرنوس (48 عاماً) مريضة بسرطان الثدي، وعلاج زوجها الذي يحتاج لجراحة عاجلة لاستئصال عينه اليسري وتركيب أخرى صناعية، بجانب تراكم الديون عليهما وتدهور حالتيهما الصحية، وتكفل البرنامج بكل ما يلزم لحل مشكلة الأسرة. 
وقال رياحنة لـ«لاتحاد» إن البرنامج كان بمثابة جرعة تمثيلية صعبة للغاية، بسبب صدق وحقيقة مشاعر الأسرة السورية، وأنه لم يتمالك نفسه ودخل في نوبة بكاء شديدة بسبب تذكره والده وشقيقته اللذين عانيا من مرض السرطان لفترات طويلة، ووجه الشكر إلى دولة الإمارات لجهودها الإنسانية في مساعدة الأسر المتعففة والتخفيف عن آوجاعهم. 
وعلى الجانب الفني يشارك رياحنة في 3 أعمال درامية في السباق الرمضاني، الأول المسلسل الأردني «حضور ملوك الغياب»، مع السورية ديما بياعة، تأليف محمد عبد اللطيف ماشطة، وإخراج سيف الصمادي.
ويشارك في الدراما المصرية بعملين، الأول الجزء الثالث من مسلسل «الاختيار»، مع كريم عبد العزيز وأحمد عز، وتدور أحداثه حول فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية وقيام ثورة 30 يوليو.
 والثاني مسلسل «راجعين يا هوا»، مع خالد النبوي والذي تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول شخص يعود لمصر لاستعادة حقه في الميراث بعدما خسر تجارته في أوروبا، ولكنه يجد نفسه أمام مهمة أخرى، وهي لمّ شمل العائلة، قصة الراحل أسامة أنور عكاشة، وقام بالمعالجة الدرامية محمد سليمان عبد المالك، وإخراج محمد سلامة.