عدد اليوم
أحمد عاطف (القاهرة)
أثارت قضية عروس الإسماعيلية الجدل في مصر خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد انتشار مقطع فيديو لعريس ينهال بالضرب على زوجته قبيل حفل زفافهما.
ونال مقطع الفيديو اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد أن أظهر الفيديو محاولة العريس وضع عروسه في سيارة الزفاف بالقوة بعد ضربها، عقب خروجها من إحدى صالونات التجميل متجهين نحو قاعة الزفاف.
وتزامناً مع الفيديو انتشرت عدة روايات حول خلاف بين الزوجة وشقيقة العريس، لكن بعد ساعات من انتشار القصة ظهر العريس وزوجته في مقطع فيديو جديد وهم في قاعة الزفاف يحتفلون بعقد قرانهما، دون أن تظهر أي آثار للشجار عليهما، مما أثار التساؤلات حول تفاصيل الواقعة.
وقال العريس في مقطع فيديو آخر، وهو مع زوجته في منزلهما، إنه لم يكن هناك أي خلافات، بل تعرضت العروس إلى حالة إغماء أثناء ركوب السيارة، لذلك فقد حملها ووضع زوجته داخلها.
وأضاف أن مقطع الفيديو قد تم فهمه بشكل خاطئ، واتهم مصورة الفيديو بكتابة معلومات خاطئة واقتحام خصوصيته هو وزوجته.
وكشف العريس عن قرابته للعروس مؤكدا عدم تعرضه لها بالضرب كونها ابنة عمه، واستعدادهما حاليا للسفر لقضاء شهر العسل في محافظة الغردقة السياحية، المطلة على ساحل البحر الأحمر في مصر.
من جانبها قالت مصورة الفيديو أميرة عبد الحكيم، في مقطع فيديو عبر صفحتها الشخصية، إنها تلقت تهديدات من أسرة العريس، واتهموها بنشر أخبار كاذبة عن الواقعة، مؤكدة أن ما روته عن نقطع الفيديو هو الحقيقة.
وعلقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة على الواقعة، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، وكتبت: «الرجال لا يضربون النساء، يا راجل بتضرب مراتك وهي بفستان الفرح، ياراجل بتضربها في الشارع وقدام الناس».
واستنكرت مرسي الصلح بينهم، فهي ترى أن الصلح في تلك الحالة ليس بالخير، لأنه قد يضربها مرة أخرى في المستقبل أمام أولادها أو في الشارع، واختتمت: «غياب التربية والاحترام والمروءة هي بداية انهيار الأسرة».
وتتصدر قصة عروس الإسماعيلية قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً في مصر منذ الأمس، وسط مناشدات بكشف حقيقة الواقعة.
