عدد اليوم
تميز المصري القديم بحب الفن والإبداع وهذا ما ظهر خلال تصميم الازياء التي سبقت عصرها وهذا ما جعل العالم كله ينبهر بها لذا تم تقديم الملابس المصرية كهدايا ففي عام 550 قبل الميلاد، قدم الملك أحمس الثاني للمعابد الإغريقية مجموعة من الملابس المزركشة والملونة، وكانت مزخرفة بالقطن، وهو أقدم استخدام للقطن في التاريخ.
و كانت صناعة النسيج واحدة من الصناعات المهمة والتي اعتمدت بشكل أساسي على التيل، وبشكل نادر استخدموا الجلد والألياف المنسوجة. وبينما نعرف جميعا أشكال الزي الملكي والأزياء الخاصة بالنساء والرجال والكهنة، لكن نادرا ما نرى أزياء الأطفال وهذا لأنهم كانوا لا يرتدون الثياب حتى سن 6 سنوات وفقا لما ذكره مجدى شاكر كبير أثاريين وزارة السياحة والآثار الذي ذكر عدة حقائق لطيفة عن ملابس الأطفال في عصر الفراعنة كما قال مجدى شاكر كبير أثاريين وزارة السياحة والآثار في حديثه لـ "اليوم السابع".
لا يرتدوا الملابس حتى عمر الـ 6 سنوات:
كان الأطفال في مصر القديمة يرتدون أي شيء حتى يبلغوا السادسة من العمر، لم تكن ملابسهم مفصلة أو مخيطة بل كانت عبارة عن نسيج من القطن أو الكتان.
الملابس كانت للحماية من الشمس:
وبعد ستة أعوام يسُمح لهم بلف أجسادهم بالملابس لحمايتها من الشمس والحرارة، وكانت عبارة عن لفائف من الاقمشة الكتانية تلتف حول الخصر، وترفع باقي قطعة القماش على الكتف، وقد ظهرت بعض الجداريات على المعابد توضح صوراً مفصلة للأطفال بدون ملابس تماماً.
ارتداء المجوهرات بدلاً من الاقمشة:
و بما أن الأطفال لا يرتدون ملابس، فقد اعتادوا على ارتداء المجوهرات ، خاصة ابناء الملوك وعلية القوم، فكان لهم تصميم اشبه بالصديري من الذهب ومرصع بالأحجار والمجوهرات توضع على الصدر، الذي كان يمتاز به الزي الفرعوني، كما اهتموا بألعاب الأطفال والتي كانت تتكون ايضاً من المجوهرات مثل الشخشيخة واللهاية.
قطع الملابس الأساسية للأطفال في عصر الفراعنة :
قال كبير أثاريين وزارة السياحة والآثار إن الملابس عند الأطفال في مصر الفرعونية كانت عبارة قطع بسيطة جدا، فكانت عبارة عن "النقبة" الخفيفة المصنوعة من الكتان، وهي رداء يشبه "الجيبة" في الوقت الحالي.
وكان الولد يرتدي "نقبة" قصيرة حتى منطقة الركبة والبنت ترتدي نقبة طويلة حتى قدميها لتغطي جسمها، ونعرف الأطفال من التماثيل الفرعونية إما عن طريق أنهم كانوا "يضعون أصابعهم في فمهم" أو لديهم جديلة شعر فقط لا غير.
