عبد الله أبو ضيف ( القاهرة ) أقرت وزارة التموين المصرية وضع دمغة جديدة على كل مصوغات الذهب اعتبارا من الآن فصاعدا. وقد أثار هذا القرار موجة من الأسئلة لدى الجمهور، خاصة فيما يتعلق بالمصوغات الذهبية القديمة والموجودة بالفعل في الأسواق ومع الناس. وقال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب في مصر لـ«الاتحاد»: إن الإجراء الجديد لا يطبق بأثر رجعي، حيث سيتم دمغ المصوغات الذهبية بالليزر بما يشبه شفرة Code يساعد على منع الغش بشكل كامل. وتسجل الدمغة أو الشفرة جميع البيانات المتعلقة بالذهب، كما أنها لا تلغي التعامل بالمشغولات الذهبية المدموغة بالدمغة القديمة. وأضاف رئيس شعبة الذهب المصرية أن فاتورة الشراء تبقى كافية بالنسبة لمالك المصوغات الذهبية، حيث يرتبط القرار بالصناع والباعة وليس بالجمهور والزبائن، مشيرا إلى أن هذا القرار مهم في هذه المرحلة لتطوير صناعة المصوغات الذهبية التي تعتبر من أهم الصناعات في العالم وليس في مصر فقط. وأكد رئيس شعبة الذهب المصرية أنه يمكن للجمهور تقديم المشغولات القديمة لدمغها بالليزر واستلامها مرة أخرى، في الوقت الذي لن يتسبب عدم حدوث ذلك في أي شيء بالنسبة لمصوغاتهم القديمة، بينما سيتم دمغ الجديدة جميعها بالآلية الجديدة واعتبارها أساسية من تاريخه لاعتماد المصوغات الذهبية.