شعبان بلال (القاهرة)
41 قطعة أثرية في معرض أرواح ممجدة، التي تنظمه وزارة السياحة والآثار المصرية، تجسد عادات تبجيل الأسلاف في مصر عبر الحقب التاريخية المختلفة منذ عصور مصر القديمة وحتى الوقت الحاضر.
ولمدة 3 أشهر بداية من اليوم، يستمر المعرض الُمقام بالمتحف المصري بالتحرير في استخدام الأدلة المتنوعة المتاحة من حيث النصوص والصور والتقاليد، من خلال واحد وأربعين قطعة أثرية تم اختيارها من متاحف كل من المصري بالتحرير و القبطي بمصر القديمة والفن الإسلامي بباب الخلق، لتسليط الضوء على عادات تبجيل الأسلاف في مصر.
ويكشف المعرض عمن تم تبجيله في مصر وكيف عبر العصور المختلفة حيث تم تمجيد الموتى من الملوك والشخصيات البارزة في المجتمع وأيضاً أفراد العائلة، ويوضح من هو المتوفى المبجل ولماذا تم تمجيده وكيف.
ويتتبع أيضاً التقاليد التي تربط بين العصور السابقة والعصر الحالي من خلال عرض عدد من القطع الأثرية، منها لوحة للملك أمنحتب الأول وأيقونة القديس مار مينا ورداء كهنوتى وغطاء نصفى للمدعوة خندجر وغطاء قبر السيد البدوي من النسيج الحرير المطرز والحلية الشريفة بخط مصطفى عزت أفندي.
ويُقام هذا المعرض المؤقت بالتعاون بين وزارة السياحة الآثار المصرية ومركز البحوث الأميركي في مصر والجامعة الأميركية بالقاهرة وسوف يستمر لمدة ثلاثة أشهر حتي 9 فبراير 2022.
ويسلط أيضاً المعرض الضوء على الشخصيات التي كرمها المصريون وكيفية تكريمهم، حيث إنه في مصر القديمة كان الملوك يبجلون ومعهم بعض الأشخاص ذوي المكانة البارزة والأسلاف أيضاً، وفي المسيحية تبجل بالطبع العائلة المقدسة والقديسين وبعض البارزين في المجتمع، أما في الإسلام يعظم جميع الأنبياء وآل البيت وأولياء الله الصالحين.