باريس (أ ف ب)
تكثر خلال شهر أكتوبر من كل عام الحملات التي تدعو النساء للخضوع لفحوص سرطان الثدي، غير أن ثمة جدلاً يدور بين جهات تؤيد تعميم التصوير الشعاعي على أوسع نطاق، وأخرى تحذر من خطر تلقي النساء علاجات غير ضرورية.وفي فرنسا تتم دعوة النساء بين 50 و74 عاماً إلى الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة كل عامين، ويلبي نصفهنّ هذه الدعوة.
ويتركز النقاش على مخاطر «الإفراط في التشخيص». ويمكن للتصوير الشعاعي للثدي أن يكشف ورماً لن يتطور أبداً إلى سرطان الثدي، وسيخضع بعض المرضى، كإجراء وقائي، لعلاجات غير ضرورية في الواقع يمكن أن تصل إلى حد إزالة الثدي.