في يوم الصحة النفسية العالمي، نبهت الأمم المتحدة إلى أن التكيّف مع التغيرات في نمط الحياة، وإدارة مشاعر الخوف من الإصابة بعدوى الفايروس، والشعور بالقلق إزاء أقربائنا المعرضين للخطر بشكل خاص تمثل تحدياً لنا جميعاً.
وقد تكون هذه الظروف صعبة بالنسبة للأشخاص المصابين باعتلالات الصحة النفسية بشكل خاص، ونصحت البشرية باكتساب عادات يومية جديدة، بالتعوّد على الاستيقاظ والذهاب إلى السرير في الأوقات نفسها يومياً، والوجبات الصحية المنتظمة، وممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للعمل ووقت للراحة، وتقليل متابعة الأخبار، واستمرار التفاعل في حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي بترويج قصص إيجابية ومليئة بالأمل. وصحّح المعلومات الخاطئة كلما صادفتك، ومساعدة الغير.
وقد مرعامان تقريباً على دخول «كوفيد ١٩» حياتنا.. وقد فرض هذا المرض وواقعاً جديداً على العالم متمثل في العمل عن بُعد والبطالة المؤقتة في دول كثيرة من العالم وارتباك تعليم الأطفال في المنزل وغياب الاتصال المباشر مع أفراد الأسرة الآخرين والأصدقاء والزملاء الذي يتطلب بعض الوقت.