عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
كشفت الدكتورة سومانا أرورا، طبيبة الصحة العامة الهندية، عن بعض المعلومات الخاطئة حول سرطان الثدي، وفقاً لتقرير نشره موقع «Pink Villa»، بمناسبة «أكتوبر الوردي» باعتباره شهر التوعية بهذا المرض:
وراثي فقط
تعتقد الكثيرات بأن سرطان الثدي وراثي، غير أن معظم النساء اللاتي تم تشخيصهن بهذا المرض ليس لديهن تاريخ عائلي فيه، مما يدل على أن هناك عوامل أخرى مثل البيئة ونمط الحياة قد يكون لها دور أكبر في الإصابة بهذا المرض.
الحماية بالرياضة
يُمكن أن يساعد اتباع نمط حياة صحي مع ممارسة تمارين رياضية بانتظام في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن هذه العوامل لا تضمن وحدها منع الإصابة، فهناك العديد من الأمثلة لنساء يتبعن أنماطاً صحية ومع ذلك يتم تشخيصهن بسرطان الثدي، بما يدل على ضرورة عمل فحوصات منتظمة وإجراء الفحص الذاتي للثدي والانتباه لأي تغيرات غير معتادة في منطقة الثدي.
يصيب كبيرات السن فقط
يتم اكتشاف غالبية أمراض سرطان الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين، ولكن يمكن للمرض أيضاً أن يصيب النساء في أي عمر، ولذا يجب أن تهتم النساء من كل الأعمار بصحة الثدي وإجراء الفحص الذاتي، واستشارة اختصاصي في حالة وجود أي تغيرات غير معتادة، ومراقبة سرطان الثدي إذا كان هناك أي عرض خاص به.
الرضاعة تمنعه
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالمرض، إلا أنها لا تمنعه تماماً، ولذلك يجب عدم إهمال الرعاية الذاتية حتى خلال فترة الرضاعة، والاعتناء بصحة الثدي.
حبوب منع الحمل
لم تؤكد الأبحاث صحة الاعتقادات بأن أقراص منع الحمل الحديثة لها علاقة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث إنها تحتوي على جرعة أقل من هرموني الإستروجين والبروجسترون.
