الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

7 من أصحاب الهمم يستخدمون تقنية الطباعـة ثلاثية الأبعاد

تدريب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (تصوير: وليد أبو حمزة)
4 أكتوبر 2021 03:24

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

7 من أصحاب الهمم، تغلبوا على الصعوبات، واجتازوا فترة التدريب والتقييم وحققوا نتائج فاقت التوقعات، في استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن ورش العمل والتأهيل المهني التابعة لإدارة التأهيل الزراعي والمهني بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وخاض أحمد خميس الدرمكي، وأحمد الهاملي، وسيف علي الخوري، وغانم محمد المعمري، وسعيد صالح العامري، وصالح عبدالرحمن الجيلاني، وصادق يحيى الصعيري، تدريباً ضمن ورش متخصصة أكثر من شهرين، وبعد ذلك تم اختيارهم وفق تقييم «هامت» ليكونوا ضمن ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد ليثبوا قدرة عالية على أداء المهام الموكلة. 
وتسعى المؤسسة من خلال الورشة إلى تعزيز مهاراتهم لاكتساب خبرة التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من التشغيل إلى برامج التصميم والإنتاج، للعمل على تطوير منتجات طبية تغطي احتياجات أصحاب الهمم.

 كفاءة عالية
 وقال عمر محمد الحوسني مدير مشروع الطباعة ثلاثية الأبعاد ومدرب تأهيل مهني في المؤسسة: بدأ إنتاج العديد من الأدوات الطبية، ونفذ المشروع بأيادي أصحاب الهمم السبعة من استلام ملفه إلى الرقمنة إلى تسليم وصيانة الأجهزة والآلات، حيث تم إنجاز ما يفوق 532 دعامة للأرجل و18 جبيرة في زمن قياسي.

خط الإنتاج
كفاءة عالية وإنتاج فاق التوقع ونجاح جعل المشروع يلقى استحسان الشركاء ويحقق إقبالاً كبيراً، ويشكل نقطة جذب للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، حيث أكد الحوسني أن ذلك دفعهم في المؤسسة إلى العمل على توسيع خط الإنتاج قدر المستطاع لتزويد السوق المحلي والسوق الخارجي بهذه المعدات.

في البداية 
وبالرجوع إلى بداية اختيار هؤلاء الأبطال، أشار الحوسني إلى أنهم اجتازوا اختبارات عدة وتم تقييمهم وحصلوا على علامات جيدة مما أهلهم إلى خوض تدريب متخصص وعميق على أيدي مدربين أكفاء، وشمل التدريب الذي استغرق ما يقارب 3 أشهر جانباً نظرياً وآخر تطبيقياً، حيث يعمل بالورشة الجديدة سبعة من أصحاب الهمم تم انتقاؤهم بعناية من منتسبي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بحسب الخبرات السابقة لهم ضمن برامج التدريب والتأهيل، حيث تلقوا جميعاً تدريباً تخصصياً، واجتازوا كافة الاختبارات التي تؤهلهم للعمل في هذا المجال الجديد.

ثقة بالنفس
لقد كشف هؤلاء الأبطال المنتسبون للورشة عن مهارات عالية في التعامل مع الأدوات، كما تعززت قدرتهم على التواصل والعمل ضمن فريق، وزادت ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذواتهم، وهذا ما أكده أحمد الهاملي موضحاً أن هذه الفرصة مكنته من اكتساب العديد من المهارات، وحققت له مكاسب كبيرة أولها تقديره لذاته، ولاسيما أنه أصبح يسهم في إنتاج أدوات كثيرة ستعمل على تسهيل حياة الناس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©