عدد اليوم
خروج الحلم من دثار العتمة…
يقول أخي أديب…إن الفكرة كزائر طيب تأتيك وتذهب عنك تترك شغفها في روحك وتطير بأحلامك، الفكرة الأصيلة هي أخت قلبك لا تفارقك تهديك عصا الطريق وهي ليل أمنياتك وطموحك، من وجدان الكلام تخرج إلى الأغنية شيئاً ما يضع إضاءات تدلك على ما يجب أن تفعل.
يقول أمضيت أوقاتاً أغني وألحن وأطرب وحدتي بصوتي حتى انتبهت إلى شيءٍ ما في داخلي يقولُ لي احفظ ما أعطاك الله ووفر له مكاناً آمناً من غير منةٍ وأبدأ، بدأت بصديق الرحلة «سعيد أبوعفرا» الذي يمتاز بالحس الرفيع والخبرة في الأداء الباحث عن المختلف يعجبني هدوءه وعرض تصوراته للمشهد في الأغنية هو رفيق درب، اختيار القلب والصدق يعينني على الرأي ونقطع الطريق واثقين مما نريد تحقيقه ونحلم به نكتشفه في ذواتنا
مكعب الأغنية….
استوديو في غرفة صغيرة يُسمع العالم الأغنية الحالمة المشتركة ما بين الذائقة السمعية والأحاسيس التي تميل بغصن الهوى ويميل مشرقاً، طموحات وأهداف يحملها الحالمون الأنقياء مخلصو التعبير..
أصدقاء التأمل بألوانهم المساعدة على التميز والاستمرار بتفاؤل هنا نغني، هنا يسمعنا العالم في الغرفة الصغيرة التي تكبر بمشاعر وتأثير في النفس.
مكعب الأغنية
رابط يجمع النفوس الجميلة ولا يبدد الجهود المبذولة في توصيل ما هو نقي وعالي الاستحسان ذائقة بتفاؤل كبير يسعدك بهدوء صوت المؤدي وشجنه
يقول أديب أجدد شغفي باتخاذ المزيد من الخطوات في البحث والتنسيق حتى أبدأ الخطوة الأولى معي إصراري طفتُ به أتحدث مع سحب الخيال الماطرة عن أمنياتي التي ترتفع وتخفق في صدري استعنت بكل شيء سهل ممتنع أصل إلى
المكعب أضع فيه الأغنية الخاصة بي وأفخر وجهاز صغير منه ينطلق اللحن الذي أستطيع أن أودعه فراغ العالم، اللحن اللطيف الذي يقرأ ويسمع بوضوح
أمران كانا يشغلان البال…
أنا لا أترك صوتي ينحاز إلى أنانيته ويستحوذ على اللحن والكلمات والتوزيع ويعطي العمق برأي يضيء للآخرين والأكثر تجربة، ويفتح الأبواب إلى كل حالم بمكان ينطلق منه، والأمر الآخر أتخلص من تقلبات المزاج وتخليص الفكرة من الزحام
«من أجل نظرة مفتوحة
على الأمل دائما نأتي بالفكرة كورد المحب
عند الشرفة كأكثر المسائل جمالاً
من أجل العالم، من أجلهم
نضع بين دفتي كتاب
الأغنية، اللحن، والكلام».
