عدد اليوم
دينا محمود (لندن)
أشار تقرير نشره موقع «سكاري مَمي» الإلكتروني إلى أننا اعتدنا دوماً القول إن لـ «الأسفار سبع فوائد»، لكن أحداً لم يتساءل ربما، عما إذا كان هذا القول السائر يتعلق بالسفر وحيداً أو مع آخرين، حيث أوضح التقرير بعض المكاسب نتيجة قيامك برحلاتك منفرداً:
إعادة اكتشاف النفس
يمنحك السفر وحيداً فرصة ذهبية لاكتشاف العالم والتعرف على خبايا نفسك على نحو أفضل في الوقت ذاته. فترحالك منفرداً يجعلك أكثر قدرة على التأمل العميق بفضل تخففك من أعباء الاعتناء بالآخرين أو حتى التواصل معهم.
تعزيز الثقة
من شأن اضطلاعك بترتيب رحلتك بنفسك، وإنجاز كل التفاصيل الخاصة بها دون مساعدة، زيادة ثقتك في كفاءتك الذاتية. وتتعزز هذه الثقة بشكل أكبر، عندما تنجز مهامَ كانت تبدو لك في البداية صعبة ومرهقة، لا سيما أن الرحلات قد تنطوي، على مفاجآت غير سارة، سيتوجب عليك التعامل معها بمفردك.
قسط أكبر من الراحة
غالباً ما يجعلك السفر مع آخرين مُلزماً بالانخراط في أنشطة ما، مهما كانت محدودة، أما سفرك وحيداً، فسيجعل بمقدورك، قضاء الوقت كله مسترخياً، وربما حتى في الفراش، إن أردت ذلك.
تحدي الرتابة
السفر دون رفاق يمثل للبعض تحدياً يُغذي إحساسهم بالمغامرة، ويُدخل تغييراً على الطابع النمطي التقليدي، الذي قد تتخذه حياتهم، حتى خلال الرحلات، التي يعتاد الكثيرون القيام بها جماعات لا فُرادى.
التعرف على السكان المحليين
لأنك ستفتقر في هذه الحالة لأي رفاق سفر، فسيصبح بإمكانك التواصل على نحو أكبر مع مواطني الدول التي تشملها رحلتك. كما أن وجودك وحيداً يشجع أبناء تلك البُلدان على الحديث معك، ما سينعكس بالإيجاب على المعلومات التي ستكتسبها خلال رحلتك.
