عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من أجل تعزيز الوعي وتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا والتعاون للحد من منه وتقليله إلى درجة الصفر، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ضمن خدمة التوعية والتثقيف الأسري ورشة تحت عنوان «العودة الآمنة للمدارس» عن بُعد، وناقشت الورشة التي استهدفت جميع أفراد الأسرة. وتناولت جميلة البلوشي اختصاصي نفسي، محاور منها: نبذة عن الفيروس، والتدابير الوقائية في المدارس، والمناعة والتطعيم، وأنماط الحياة الصحية ومصادر المعلومات وأرقام التواصل. وقالت جميلة البلوشي: إن الورشة تندرج بالأساس ضمن الورش التثقيفية التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتأكيد على ضرورة الالتزامات بإرشادات الوقاية وإجراءات السلامة، لافتة إلى أن ما وصلت إليه أبوظبي من تفوق في محاربة الفيروس على مستوى العالم، بتضافر جهود الجميع.
وأضافت: نحاول في مركز أبوظبي للصحة العامة تعزيز ما وصلت إلى أبوظبي ودعم مسيرتها في محاربة الفيروس حتى نصل إلى صفر حالة، وذلك بتثقيف وتوعية جميع فئات المجتمع، ومن أجل ذلك قدمنا عدة ورش تحت عنوان «العودة الآمنة للعمل» و«العودة الآمنة للمدرسة»، وتحدثنا عن الفيروس وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه، وركزنا على طرق انتقاله عن طريق لمس الأسطح والطاولات وأماكن اللعب وغيرها من الأماكن وفي حال ظهور بعض الأعراض، كيف للطالب أو الإطار المدرسي الإبلاغ عن ذلك والابتعاد عن زملائه وتجنب القدوم إلى المدرسة، كما قدمنا العديد من الإرشادات الوقائية كلبس الكمامة وغسل اليدين، والالتزام بمسافة التباعد، وعدم تبادل الكمامات، وتحدثنا أيضاً عن أهمية التطعيمات والتي تعتبر السبيل إلى التعافي الشامل.
