عدد اليوم
دينا محمود (لندن)
لا يوجد منّا من لم يشعر يوماً بالندم، سواء لإقدامه على خطوة ما، أو لإحجامه عنها. ولكن هل سبق لك التفكير في أكثر ما يبعث في نفسك هذا الشعور؟ خبراء أميركيون فعلوا ذلك على أي حال، عبر دراسة أُجريت في الولايات المتحدة، وأظهرت الدراسة أن القرارات المُتخذة بصدد الحياة العاطفية تأتي على رأس القائمة، تليها نظيرتها المتصلة بالأمور الأُسَرية، ثم تلك المتعلقة بالمجال التعليمي.
ثم جاءت القرارات التي يتخذها المرء إزاء ما يرتبط بمسيرته المهنية، وأعقبتها خطواته حيال كل ما يتصل بالمال، بينما تذيلت القائمة الشؤون الخاصة بممارسة مهام الأبوة والأمومة.
ووفقاً للنتائج، قال 19.3% من المبحوثين إن الندم ساورهم بسبب مسائل ذات طابع عاطفي، وعزاه 16.9% منهم لأمور عائلية، و14% لقضايا تعليمية.
النتائج التي استعرضها موقع «سيكولوجي توادي»، المعني بالدراسات الخاصة بالصحة النفسية، كشفت أيضاً عن أن شعور الندم ارتبط لدى 13.8% من أفراد العينة، بقرارات ذات صلة بالمجال المهني والوظيفي، ونجم عن خطوات متعلقة بالأمور المالية بالنسبة لـ 9.9% آخرين، وكان ناتجاً عن اضطلاع 9% من المبحوثين بأدوارهم كآباء وأمهات.
ويقول علماء النفس: إن احتمالية شعور الإنسان بالندم لوقت طويل، ترتبط على نحو أكبر بإحجامه عن اتخاذ خطوة ما، وليس العكس.
