عدد اليوم
أحمد عاطف (القاهرة)
شهدت قضية اختطاف طفل المحلة المثيرة للجدل تطورات جديدة، بعدما عثرت الشرطة المصرية على السيارة التي نفذت بها عملية الاختطاف.
وعثرت الشرطة على السيارة وهي متفحمة بالكامل، لكنها مطابقة للمواصفات التي تم الإبلاغ عنها من أهل الطفل المختطف زياد البحيري، وهي ذاتها السيارة التي صورتها الكاميرات المقابلة لموقع الاختطاف.
وأكد رجال الأمن أنهم في حالة من العمل المستمر للوصول إلى الجناة وتحرير الطفل المختطف وإعادته إلى أهله في أقرب وقت، بعدما هزت القضية الرأي العام المصري، إثر انتشار مقطع الفيديو الذي يسجل عملية الاختطاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثقت كاميرا المراقبة لحظة اختطاف الطفل زياد من أمام محل لبيع الزيوت في مدينة المحلة شمالي مصر، بعدما أجبره شخصان مجهولان على ركوب السيارة وانطلقا مسرعين.
وعلى جانب آخر تبين أن السيارة مسروقة، وتم الإبلاغ عن فقدانها من مالكها منذ يوم 16 أغسطس الماضي، وهذا الأمر مثبت في محضر رسمي، حيث أبلغ المالك عن سرقة سيارته وأقر بأنه فقد اللوحات المعدنية وتقدم لاستخراج بدل فاقد قبل أن تسرق السيارة ويرتكب بها المجهولون عملية الاختطاف.
ولم يتواصل الجناة مع أهل الطفل زياد البحيري حتى الآن بعد مرور أكثر من 24 ساعة على عملية الخطف، ولهذا لم تتضح نيتهم لطلب فدية، ومازالت قوات الأمن المصرية تتولى البحث والتحقيق في القضية لكشف غموضها والوصول إلى مرتكبي الواقعة.
