عدد اليوم
عبد الله أبو ضيف (القاهرة)
حالة من الجدل لا تزال مثارة في مصر بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة، حيث وصلت أعداد التظلمات إلى أرقام فلكية من طلبة الثانوية العامة مع إعلان الوزارة عن رسوب نحو 165 ألف طالب في الامتحانات الأخيرة التي أقيمت وفقاً لنظام تعليمي مختلف بحسب وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي.
الجديد في القصة هو ما أعلنه وكيل الأزهر الشريف الأسبق الدكتور عباس شومان، حيث أشار إلى استقبال الآلاف من المحولين خلال السنوات الماضية.
وأضاف شومان في تصريحات له على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»: «الأزهر هذا العام يجد صعوبة في استيعاب الراغبين في التحويل إليه، بعد أن انخفضت نسبة النجاح إلى 28% عام 2014، وساعتها قامت الدنيا ولم تقعد وطالب بعضهم بمحاكمتي شخصيًا، وارتفعت نسب الهروب من التعليم الأزهري إلى العام بشكل كبير».
وتابع وكيل الأزهر الأسبق: «حين بدأ الأزهر خطوات إصلاح التعليم في 2013م، انخفضت نسبة النجاح إلى 28٪، وساعتها قامت الدنيا ولم تقعد، وطالب بعضهم بمحاكمتي شخصياً حينما كنت وكيلا للأزهر، وارتفعت نسب الهروب من التعليم الأزهري إلى العام بشكل كبير جداً».
وأضاف: «أذكر أنني في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه هذه النتيجة التي اعتبرها بعضهم تراجعًا للتعليم الأزهري، بينما كنا نراها شرارة بدء الإصلاح ما نصه: لسنا قلقين من تدني النسبة فكل إصلاح له تبعات، وسترتفع النتيجة في السنوات المقبلة تدريجيًا بعد إدراك أولياء الطلاب أن ما يحدث هو لصالح أبنائهم، وهو ما تحقق بالفعل فقد ارتفعت نسب النجاح هذا العام، مع تطبيق نفس الضوابط».
وأردف: «حينما سئلت عن ارتفاع نسب التحويل من الأزهر قلت:«هذا أيضًا لا يقلقنا فمن يحول من الأزهر، يحول من تعليم مصري إلى التعليم العام المصري».
