الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

راشد السعد.. عاشق السفر وثقافات الشعوب

خلال رحلاته (من المصدر)
30 يوليو 2021 04:00

هناء الحمادي (أبوظبي) 

عاشق للسفر منذ 10 سنوات، ومحبّ للسياحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تفتحت عيناه عليها في دولة الإمارات، ولديه شغف باستكشاف كل ما حوله من جمال مع كل رحلة يقوم بها. وخلال مغامراته السياحية يسعى قدر المستطاع إلى تعلم أشياء جديدة والاستفادة من أسفاره.

استكشاف
 بعيداً عن الضوضاء، يجد راشد السعد متسعاً للاسترخاء وإعادة الصفاء لذهنه، ويضع على خريطة برنامجه السنوي أهمية السفر، وغالباً ما تكون رحلاته السياحية شاملة لأكثر من بلد ومدينة. وقال: الحديث عن السياحة وعشقها يأخذنا دائماً إلى بدايات استكشاف محيطنا، والذي يشكل وعينا بمفهوم السياحة وأهميتها، ومن المهم أن يتعرف المرء على بلاده في سن مبكرة، فهو انتماء في المقام الأول، وعشق لطبيعتها واكتشاف مناطقها، ومن غير المقبول أن يقفز الإنسان ليجوب مدن العالم قبل أن يتعرف على كنوز بلاده. وذكر أن مسألة تعلقه بالسياحة، بدأ منذ 10 سنوات، لاكتشاف ثقافات الشعوب الأخرى حول العالم.

  •  

صعوبات اللغة 
راشد السعد الذي يحمل شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال، حقيبة سفره تضم الكثير من المغامرات الشيقة، ويعتبر السفر رحلة خارجة عن الروتين ومعايشة حقيقية لحياة الشعوب، وتحمل أيضاً الترفية والاكتشاف، حيث يدفعه الفضول باتجاه الشعوب ذات الثقافات والعادات الغريبة، ما جعله يخوض هذه التجارب في أكثر من 30 دولة. 
 وفي بعض الرحلات، غالباً ما تكون اللغة من أبرز الصعوبات التي تواجه السعد في أسفاره، خصوصاً الدول التي لا تجيد الإنجليزية. وقال: عادة ما يكون حاجز اللغة من الصعوبات التي تواجهني في تنقلاتي ورحلاتي، وفي حال احتجت إلى المساعدة، يكون التفاهم بلغة الإشارة أو محركات البحث على الإنترنت.

مواقع التواصل 
ينقل السعد رحلاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يصور مغامراته لمتابعيه مباشرة بالصوت والصورة، ويقدم المعلومة الصحيحة من قلب الحدث. وأشار إلى أنه بدأ في الوقت الحالي التحضير للسفر إلى دول الكاريبي وأميركا الجنوبية لمدة تتجاوز الشهر، للغوص في القارة المليئة بالثقافات والمغامرات وجمال الطبيعة. 
ويسعى إلى رصد كل شيء جميل في هذه الدول وتوثيق رحلاته بالفيديو والتقاط الصور. وقال: من أجل ذلك بدأت أستعد للانضمام إلى الدورات التمهيدية لتعلم اللغة الإسبانية لتساعدني في جولاتي المقبلة، كما بدأت التركيز أيضاً على نقل تجاربي اليومية في السفر مباشرة على منصة «إنستغرام» حيث أرسل انطباعاتي بصورة آنية وأمكّن المتابعين من عيش التجربة معي بكل حواسهم. 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©