عدد اليوم
شعبان بلال ( القاهرة)
وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم على قرار اتفاق قرض بين مصر والبنك الدولي لإعادة تنمية وتمويل مشروعات مكافحة تلوث الهواء وتغيير المناخ، وتبلغ قيمة القرض 200 مليون دولار.
يأتي القرض في إطار الخطة التي وضعتها مصر لرؤية 2030 والتي تهدف للاهتمام بالجانب البيئي للعاصمة والحد من الإنبعاثات والمخلفات السامة في شوارع القاهرة الكبرى، وبالتالي المضي قدمًا في ملف الاحتباس الحراري ووضع الحلول الجادة للتعامل مع المخلفات الصلبة للحفاظ على موارد البيئة.
وذكر البنك الدولي في بيان سابق أن مشروع إدارة تلوث الهواء وتغيير المناخ الذي يتعاون فيه مع القاهرة سيخلص مصر من انبعاث ملوثات الهواء التي تكلف مصر 1.4 من الناتج المحلي للاقتصاد القومي في القاهرة الكبرى وحدها، وسيمتد العمل لمدة 6 سنوات ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة للبلاد.
وأكد البنك في بيانه الذي صدر في الرابع والعشرين من يناير 2021 إن مصر عملت بجد وبالفعل شهدت جودة الهواء في القاهرة تحسنًا كبيرًا في الفترة الأخيرة ولكن ما زالت ملوثات الهواء تؤثر على صحة المواطنين وتؤثر على طريقة معيشتهم وبالتالي على الاقتصاد في النهاية.
ومن جانبها وضعت وزارة البيئة المصرية خطة للتعامل مع المشروع حيث وضعت نظامًا لرصد جودة الهواء وتوعية المواطنين بأهمية التعامل مع حالات ارتفاع التلوث، والتي تتسبب في بعض الأحيان في حوادث بيئية تؤثر على صحة السكان.
ومن أهم المخططات أيضًا تأسيس مدفن لإدارة المخلفات في مدينة العاشر من رمضان وإعادة تأهيل مدفن أبي زعبل، وكذلك تقليل انبعاث ملوثات المركبات من خلال تحويل المركبات إلى العمل بطريقة النقل الكهربي في قطاع المواصلات العامة.
