عدد اليوم
دينا محمود (لندن)
لا تحفل دورات الألعاب الأولمبية، بلحظات الفرح والانتصار، أو خيبة الأمل والانكسار فحسب، بل تشهد في بعض الأحيان، مواقف غريبة من نوعها.
«الملكة» تهبط من السماء
تُعرف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بشخصيتها المحافظة، وكان من المُدهش أن يراها مشاهدو حفل افتتاح أولمبياد لندن 2012، وهي تقفز بالمظلة من مروحية، حلّقت فوق الملعب الأولمبي. والأمر في الواقع تعلّق بممثلة ارتدت ملابس شبيهة لتلك التي كانت ترتديها الملكة، في لقطات مصوّرة عُرِضَت على الجمهور مباشرة قبل الحفل.
أبطأ سبّاح متوّج
قبل مشاركة السبّاح إريك موسمباني ممثلاً لبلاده غينيا الاستوائية في دورة سيدني 2000، لم يكن قد سبق له أن رأى حمّام سباحة بالمقاييس الأولمبية. ومع ذلك، تُوِّج بطلاً لسباق 100 متر سباحة حرّة، بدقيقة و52 ثانية و72 جزءاً من الثانية، وهو ما يزيد كثيراً على الرقم القياسي المُسجّل سابقاً، والبالغ 48 ثانية و30 جزءاً من الثانية. والسر أن منافسيه كانوا غير مؤهّلين للمشاركة في السباق، ليخوضه موسمباني المحظوظ منفرداً.
العدّاء الحافي
قبل ذلك بـ 40 عاماً، شكَّل العدّاء الإثيوبي آبيبي بيكيلا مصدر إلهام للملايين، إذ حصل على الميدالية الذهبية لماراثون روما 1960، وهو حافي القدمين، بعدما لم يعثر - كما ذكر موقع «فيرست بوست» الإلكتروني - على حذاء مناسب له في العاصمة الإيطالية.
الكاهن الراقص
ماراثون آخر، أُقيم ضمن منافسات أثينا 2004، شكَّل مسرحاً لأحد أبرز المشاهد الطريفة في تاريخ الألعاب الأولمبية، عندما اقتحم المضمار، كاهن إيرلندي غريب الأطوار يُدعى نيل هوران، عُرف باقتحام المنافسات الرياضية. ويعمد هوران، الذي يُلقبه البعض بـ «الكاهن الراقص»، إلى القيام بهذه التصرفات، للترويج لما يؤمن به بأن نهاية العالم قد دنت.
الحكم الضحية
فوجئ مشاهدو منافسات التايكوندو في كين 2008، باللاعب الكوبي أنخيل ماتوس، يركل حكم اللقاء، بدلاً من أن يوجِّه ضرباته لخصمه، وذلك بعد إعلان الحكم خسارة ماتوس، نظراً لتلقيه العلاج داخل الحلبة لفترة أطول مما تسمح به قوانين الاتحاد الدولي للعبة.
