عدد اليوم
لندن (الاتحاد)
عادت الإعلامية البريطانية الشهيرة كاتي هوبكنز إلى بريطانيا قادمة من أستراليا، بعدما ألغت السلطات في سيدني تأشيرة دخولها البلاد بسبب بعد عدم امتثالها عمداً لإجراءات كوفيد - 19 أثناء خضوعها للحجر الصحي بفندق في سيدني.
وتوجهت هوبكنز لأستراليا للانضمام إلى برنامج «بيج براذر في أي بي»، أحد برامج تلفزيون الواقع، والذي تنتجه شبكة «نت وورك سيفن»، حيث تم منحها التأشيرة على أساس المنفعة الاقتصادية. وقد تم استبعادها من البرنامج بعد تفاخرها بمخالفة قواعد الحجر الصحي في الفندق، عبر فيديو نُشر على إنستجرام الذي يعد المنصة الرقمية الوحيدة التي لم تجمد حسابات الإعلامية المثيرة للجدل بتصريحاتها الغريبة.
وكانت «تويتر» قد حظرت حساب هولمز العام الماضي بسبب سوء السلوك وإثارة الكراهية عبر المنصة. وقد سبق اتهامها بإثارة الكراهية العنصرية.
وبمجرد وصولها إلى مطار هيثرو قبل أيام قالت هوبكنز «إنه من اللطيف أن نتخلى عن ارتداء الكمامة مرة أخرى»، بعدما رفعت بريطانيا القيود والإجراءات الاحترازية.
وقد أعلنت شبكة نتوورك سيفن (التلفزيونية)، و(شبكة الإنتاج) إندمول شاين أستراليا، أن كاتي هوبكنز لم تعد جزءاً من برنامج «بيج براذر في أي بي»، كما أدانتا بشدة «تصرفاتها غير المسؤولة وتعليقاتها المستهترة في الحجر الصحي بالفندق».
وقالت هوبكنز لمتابعيها، خلال الفيديو الذي حذف: إنها كانت تحاول فتح بابها للحراس وهي عارية، ولا ترتدي كمامة لـ «انتقاد» نظام الحجر الصحي وعمليات الإغلاق في أستراليا، والتي وصفتها بأنها «أعظم خدعة في تاريخ البشرية».
