الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

إضافة مضادات حيوية إلى القسطرة قد تقلل العدوى

قسطرة
5 يوليو 2021 00:23

الاتحاد (مصطفى أوفى)
أفادت دراسة حديثة أن إضافة المضادات الحيوية إلى القسطرة يمكن أن تمنع العدوى لدى الأشخاص الذين يتعين عليهم استخدامها كثيراً.
من بين أولئك المرضى من يخضعون لغسيل الكلى ومن لديهم قسطرة دائمة، مثل مرضى التصلب المتعدد، بحسب ما نقلته صحيفة «ميرور» البريطانية.
في خطوة كبيرة، ستبحث الدراسة الجديدة في فعالية استخدام قسطرة سيليكون مع مضادات حيوية.
يقود الدراسة البروفيسوران مارتن تال وروجر بايستون، مع فريق من الخبراء في جامعة نوتنغهام ومستشفيات جامعة ديربي وبورتون في بريطانيا.
يمكن علاج الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي في المنزل بغسيل الكلى الصفاقي، حيث يتم إدخال أنبوب سيليكون في البطن، ويخرج آخر من البطن عبر الجلد. يحمل الأنبوب الأول السائل إلى البطن، ويتم تصريفه عبر الأنبوب الثاني بعد ساعة إلى أربع ساعات. تتكرر هذه العملية مرات عدة كل يوم.
تم تصميم غسيل الكلى الصفاقي ليحل محل وظائف الكلى جزئياً. تنتقل السموم والمواد الكيميائية الأخرى من الجسم إلى سائل غسيل الكلى أثناء وجوده في البطن، بحيث يتم التخلص منها عند تصريف السائل بعيداً.
ومع ذلك، فإن الخطر الأكثر شيوعاً المصاحب لغسيل الكلى الصفاقي هو العدوى التي يسببها الأنبوب، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة، مما يجعلها عرضة للالتهاب والعدوى. قد تكون العدوى خفيفة إذا كانت تصيب الجلد فقط. إلا أنها قد تكون شديدة إذا انتشرت إلى البطن وأثرت على الصفاق.
هذا ما يسمى التهاب الصفاق، وهو أمر خطير ومؤلم وقد يتسبب في تعفن الدم الذي يهدد الحياة.
يتعبر التهاب الصفاق أحد الأسباب الأكثر شيوعاً التي تدفع الأشخاص إلى التوقف عن غسيل الكلى الصفاقي والتغيير إلى غسيل الكلى الذي يتضمن تنقية الدم وتنظيفه خارج الجسم.
وقد حصلت جامعة «نوتنجهام» على براءة اختراع لعملية تقوم ببناء المضادات الحيوية في السيليكون الذي تُصنع منه القسطرة. وفي دراسة جديدة، سيختبر الفريق أنبوب غسيل الكلى الصفاقي يحتوي على ثلاثة مضادات حيوية مختلفة.
سيختبر أربعون شخصاً، يحتاجون إلى غسيل الكلى الصفاقي، الأنابيب المعالجة بالمضادات الحيوية كجزء من رعايتهم الطبيعية. وسيراقب الفريق ما إذا كانت الأنابيب آمنة للاستخدام، والأهم من ذلك أنها مقبولة للمرضى. والجانب الآخر المهم من الدراسة هو التحقق مما إذا كان استخدام الأنابيب سيسبب أي زيادة في البكتيريا المقاومة.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©