عدد اليوم
أحمد عاطف (القاهرة)
تستعد مصر لإطلاق المشروع القومي لتصنيع مشتقات البلازما يوم 15 يوليو الجاري، حسبما أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد.
ويعد المشروع حلماً قال عنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه يراوده منذ مدة.
ويتمثل المشروع، الذي يعد طفرة وتقول السلطات المصرية إنه الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ويمتلكه عدد قليل من الدول في العالم، في تجميع البلازما لأغراض التصنيع في المستشفيات الجديدة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
وقد تم الانتهاء من تجهيز 10 مراكز وسيرتفع عددها إلى 20 مركزًا بنهاية العام الجاري.
تكمن أهمية المشروع في ارتفاع أسعار مشتقات البلازما والتي يتم استيراد 100% منها سنوياً. ولفتت وزيرة الصحة المصرية إلى أنه "إذا توقف الاستيراد لسبب أو لآخر كجائحة كورونا التي يمر بها العالم، ستكون هناك معاناة وفقدان للأرواح"، بحسب وصفها.
كان الرئيس السيسي تحدث عن المشروع قائلاً "حلم المشروع لم يتحقق خلال السنوات السبع أو الثماني الماضية.. لكننا لم نيأس، وسعينا بإصرار على التحرّك لتنفيذه. وخلال عام ونصف، سنفتتح أول مصنع متكامل لهذا المشروع المهم".
وسيخدم المشروع 9 أمراض مزمنة أبرزها الكلى والكبد وبعض أمراض القلب والهيموفيليا والمناعة وسرطان الدم، فضلاً توفيره احتياجات مصر من مشتقات البلازما وسعي الدولة من خلاله للتصدير إلى البلدان الأفريقية.
