عدد اليوم
الاتحاد (مصطفى أوفى)
توفي مريض مصاب بفيروس كورونا المستجد، وكان الأطول بقاء بالمشفى لتلقي العلاج في المملكة المتحدة، وربما في العالم كله.
ونقلت صحيفة «ميرور» أن جيسون كيلك، البالغ 49 عامًا، أدخل إلى مستشفى في مدينة ليدز البريطانية في 31 مارس 2020. وبقي يتلقى العلاج في المستشفى حتى أمس الجمعة، حيث توفي بعد نقله إلى دار للعجزة.
ونقل كيلك إلى دار العجزة بعد أن قرر أنه لا يستطيع «العيش على هذا النحو بعد الآن» إثر قضاء 14 شهرًا ونصف الشهر في المستشفى.
وقالت زوجته سو كيلك، 63 عامًا، إن معركة جيسون أصبحت أطول من اللازم وإنه توصل إلى قرار بوقف كل العلاجات.
وفي معرض إشادتها بالزوج الذي قضت معه 20 عامًا، أضافت سو: «قد لا يعتقد الناس أنه كان شجاعًا ولكنه قد كان شجاعًا».
وأضافت «أعتقد أن هذا هو أشجع شيء يمكن أن تفعله على الإطلاق، أي أن تقول في الواقع لا أريد أن أعيش هكذا بعد الآن».
نقل جيسون، الذي كان يعاني من مرض السكري من النوع الثاني والربو، إلى المستشفى. بعد أيام قليلة في 3 أبريل 2020، نقل إلى العناية المركزة.
ظل هناك منذ ذلك الحين يكافح من أجل حياته في مناسبات عديدة بعد أن اجتاح الفيروس رئتيه وكليتيه.
استمر جيسون في تطور مثل هذه المشاكل الشديدة في المعدة لدرجة أنه كان عليه أن يتغذى عن طريق الوريد.
ظهر أمل في مارس من هذا العام عندما احتفل جيسون لمدة 15 يومًا على التوالي دون استخدام جهاز التنفس الاصطناعي. وكان يستمتع بالزيارات العائلية في الهواء الطلق في أرض المستشفى مرة واحدة في الأسبوع.
وكشف عن آماله في العودة إلى منزله في ليدز، قائلاً إنه يريد «الجلوس على أريكتنا وتناول السمك والبطاطا مع سو بينما نشاهد التلفاز».
استمر تعافي جيسون جيدًا لدرجة أنه تمكن من شرب أكواب من الشاي، وتناول الكعك أيضًا.
لكن في بداية شهر مايو الماضي، ساءت حالته وانتهى به الأمر إلى قضاء بضعة أيام مستخدما جهاز التنفس الاصطناعي.
