عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
احتفاءً بالوالدين وتقديراً لعطاءاتهما المستمرة في خدمة المجتمع، وعرفاناً بدورهما المهم في الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة لتنشئة جيل واعد وقادر على تحمّل مسؤوليّاته، نظّمت مؤسسة التنمية الأسرية سلسلة ورش وفعاليات عن بعد، بالتزامن مع اليوم العالمي للوالدَين، الذي يُصادف 1 يونيو من كل عام.
وتهدف «التنمية الأسرية» عبر هذه الورش إلى تعزيز البناء السليم للأسرة وتمكين أفرادها من الحفاظ على علاقات متماسكة وقضاء وقت نوعي فيما بينهم، والتأكيد على الأمان والسعادة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، مع رفع الوعي المجتمعي بدور الوالدين في التربية، وترسيخ مفاهيم تقديرهما.
موضع اهتمام
وذكرت نورة مجاهد مسؤولة خدمة الوالدية في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأسرة أصبحت موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي، لافتة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت عدداً من القرارات الداعمة للأسرة، للتأكيد على الدور الحاسم للوالدين في تربية الأطفال. وبينها اليوم العالمي للوالدين، الذي عيّنته عام 2012، ويُعد تثميناً لتفانيهما وتضحياتهما نحو أبنائهما مدى الحياة.
وأوضحت أن الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم، ولكي ينشأ الأطفال صحياً وفي تناغم متكامل مع نمو شخصيتهم، من الضروري أن يكبروا في محيط من السعادة والمحبة والتفاهم، حيث يُعتبر الوالدان الراعيان والمعلّمان الأساسيّان لأبنائهما، وركن الأسرة وأساس المجتمع.
تكريم
وتكريماً لدور الوالدين تضمّنت الورش التفاعلية، مجموعة فيديوهات وبطاقات شكر وتقدير من الأطفال والشباب.
ومن الفعاليات التي نظّمتها المؤسسة، طفولة آمنة: «أمي وأبي.. أنا ممتن»، نشر عبارات عن حقوق الوالدين على منصات التواصل الاجتماعي، إصدار بطاقة تهنئة للوالدين والتركيز على الفئة العاملة، تعزيز خطبة الجمعة بالتنسيق مع هيئة الشؤون والأوقاف، وسواها.
