عدد اليوم
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أكد أبطال «المنصة»، أن المسلسل يعزز حضور الدراما العربية عالمياً، ويفتح آفاقاً جديدة لكي تتعرف المجتمعات الغربية إلى ما وصلت إليه الإنتاجات العربية من فكر وأطروحات جريئة ومختلفة وإنتاج أعمال بأعلى المستويات الفنية.
وخلال الندوة الفنية الافتراضية التي أقامتها، أمس، الشركة المنتجة للعمل «فيلم جيت» قبل ساعات من عرض أولى حلقات الموسم الثالث من المسلسل عبر «قناة «أبوظبي» و«نتفليكس»، أعربوا عن فخرهم بهذا العمل.
وانطلقت، أمس، أحداث الموسم الثالث من مسلسل «المنصة»
- The Platform، من إنتاج وإشراف عام للمنتج والكاتب والمخرج الإماراتي منصور اليبهوني الظاهري، ومن كتابة هوزان عكو وإخراج ياسر سامي، بعد سلسلة من النجاحات التي حققها في الجزأين الأول والثاني، محققاً أعلى نسب مشاهدة، وتصدر خلالها قائمة الدخول كأكثر المسلسلات متابعة في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم.
وخلال الندوة الفنية التي أُقيمت بعنوان «المنصة.. إلى أين؟»، تحدث أبطال العمل عن تجربتهم واستعرضوا البُعد الاجتماعي والثقافي والدرامي للمسلسل، وأهم العناصر التي ساهمت بنجاح أجزائه الثلاثة، حيث عبر الفنان الإماراتي أحمد الجسمي عن سعادته البالغة بأن يكون أحد أبطال هذا العمل المميز والمتفرد، سواء في إنتاجه الضخم أو طرحه المختلف، ويرى كونه ممثلاً ومنتجاً أهمية التركيز على تقديم عمل ناجح ومتميز يناسب الواقع والمنصات الرقمية الجديدة، معبراً عن فخره بأن هذا العمل الإماراتي وصل إلى العالمية ليكون ضمن قائمة الأكثر مشاهدة.
وتابع: القائمون على عمل ضخم ومختلف مثل «المنصة» لديهم الوعي والإدراك لتطوير وتجديد مشهد الدراما المحلية ووصّلوها إلى العالمية، وأنا فخور بالعمل مع الإماراتي الموهوب منصور الظاهري لما يقدمه من أفكار جديدة وجهد كبير للارتقاء بالأعمال العربية.
تسامح وتعايش
وأوضح الفنان السعودي عبد المحسن النمر أن العمل لديه قضية نبيلة، تشكل أساس الوحدة بالمنطقة العربية وأهمية العمل المشترك، مشيراً إلى أن منصور الظاهري شخص مبدع لديه مشروعه الخاص من بداية تكوين الفكرة، وله صولاته وجولاته مع شركات إنتاج عالمية، مثل هوليوود والكثير من المنصات المهمة.
إضافة فنية
من ناحيته، أكد الفنان السوري باسم ياخور أن كل أجزاء «المنصة» متميزة، لاسيما أن كل جزء فيه له قصة وهوية مختلفة، وقال: انضممت إلى الجزأين الثاني والثالث بعد مشاهدتي للجزء الأول الذي لاقى نجاحاً كبيراً، ورأيت أن انضمامي لفريق العمل ومجموعة من أهم النجوم العرب يمثل إضافة فنية ثمينة في مسيرتي، فالعمل متكامل من كافة النواحي الإخراجية والإنتاجية.
لوحة فسيفساء
ولفت الفنان الإماراتي ياسر النيادي إلى أن العمل لوحة فسيفساء كبيرة، يضم العديد من النجوم والعناصر الفنية المكتملة، فعندما قرأ النص اكتشف أن كل من ينضم إلى «المنصة» يجب أن يكون لديه بعد ثقافي واجتماعي عميق يسمح له بالتفاعل مع الأحداث، وأن شخصية «سيف» التي يجسدها تشكل شريحة كبيرة من الشباب الذي يواجه التقدم الرقمي الجديد.
وعن تجربتها في العمل، لفتت المذيعة والممثلة مهيرة عبد العزيز إلى أن العمل ارتقى بالمشهد الدرامي الخليجي والعربي بشكل عام، وأنها دهشت بأسلوب الطرح المبتكر للعمل وأسماء النجوم الكبيرة المشاركة فيه.
من جهته، قال الممثل التونسي غانم الزرلي: عرض النص علي في الفترة التي كنت قادماً فيها إلى الإمارات من تونس، لأنني أرى بأن الإمارات أصبحت وجهة إنتاجية مهمة على المستوى العربي والعالمي، مستقطبة أهم الأعمال والممثلين من جميع أنحاء العالم.
عمل مبتكر
نوهت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد إلى أنها تابعت الجزأين الأول والثاني بشغف قبل طرح فكرة انضمامها إلى أبطال العمل، وقالت: وجدت نفسي أمام عمل مبتكر بكافة المقاييس، فقد تميز العمل أثناء التصوير بحالة انسجام بين كافة عناصره من إخراج وكتابة وإنتاج، وهذا ما يؤهله للمنافسة عالمياً.
أجمل التجارب
قالت الفنانة السورية رهام القصار عن تجربتها في «المنصة»: كانت من أجمل التجارب بالنسبة لي، ومن أقربها إلى قلبي، حيث يمثل دوري فيه شريحة كبيرة من الشباب، فهو عمل مبتكر وجديد.
