السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

حبيب غلوم: «الزقوم» في رمضان 2022

حبيب غلوم: «الزقوم» في رمضان 2022
30 مايو 2021 03:00

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

كشف الفنان والمنتج حبيب غلوم عن أنه يستعد في الفترة الحالية للتحضير لتنفيذ مسلسله الجديد «الزقوم» لعرضه في الموسم الدرامي الرمضاني 2021، وذلك بعد أن أجّل تصويره وعرضه الموسم الماضي، جراء الوعكة الصحية التي تعرضت لها والدته والتي على إثرها توفيت، مؤكداً أنه لم ينزعج من خروجه في رمضان الماضي من الخريطة التلفزيونية الدرامية، لاسيما أن القرار الذي اتخذه كان صائباً، خصوصاً أنه لو كان ابتعد عن والدته لحظة واحدة لكان شعر بالندم طوال حياته.

مصلحة مزدوجة
وقال: رغم أني خسرت هذا العام وجودي على خريطة العمل الدرامي الرمضاني، خصوصاً أنني كنت أريد الحضور القوي، بعد أن نال مسلسلي «الشهد المر» الذي عرض في رمضان 2020 على «قناة الإمارات»، المركز الأول كأفضل مسلسل إماراتي اجتماعي تراجيدي في استطلاع جريدة «الاتحاد» عبر حساباتها الخاصة بمواقع التواصل، إلا أن ما حدث من قرار تأجيل لمسلسل «الزقوم» جاء لمصلحتي الشخصية من ناحية ألا أقصر في حق والدتي، ومن جانب آخر لمصلحتي الفنية والإنتاجية أيضاً، خصوصاً أن العمل كان سيتم تنفيذه في عجاله، حتى نستطع اللحاق بالموسم الرمضاني، لكن حالياً سيتم تنفيذه على «نار هادئة»، ليكون على المستوى الذي أطمح إليه المنافسة وحصد المراكز الأولى في رمضان 2022.

  • حبيب غلوم في لقطة من مسلسله «الشهد المر»
    حبيب غلوم في لقطة من مسلسله «الشهد المر»

واقع مرير
ولفت غلوم إلى أن المسلسل تأليف وكتابة إسماعيل عبد الله وإخراج أحمد المقلة، وإنتاج «أبوظبي للإعلام»، وقصته مأخوذ فكرتها من شجرة الزقوم، وهي شجرة تنمو في جهنم، ولا تأكلها النار، وهي عقاب للكافرين والعصاة، لأن مذاق ثمارها مر، وفي الحبكة الدرامية للمسلسل نعكس وصف «الزقوم» على الواقع المرير الذي يعيشه الناس في المجتمع والمشكلات المادية والاجتماعية التي تحدث بين الناس.

عنف زائد
ومن خلال متابعته لدراما رمضان الماضية، أكد غلوم أنه بالنسبة للأعمال العربية سواء السورية أو اللبنانية أو المصرية رأى تطوراً كبيراً فيها، خصوصاً من الناحية الفنية، مشيداً بالدراما المصرية على وجه الخصوص، وخوض معظم نجوم مصر المنافسة في رمضان 2021، بأعمال مميزة وشخصيات متفردة، ولكن يبقى تحفظه الوحيد على الجرعة الزائدة من العنف في أغلب الأعمال التي قدمت، أما محلياً وخليجياً، فوأضح أنه لم يتابعها جيداً حتى لا يدخل في مسألة المساءلة على مستواها، فقد تكون هناك أعمال جيدة وأخرى رديئة، ولكنه كان «شاهد ما شفش حاجة».

سينما حقيقية
وعن رأيه في الوضع السينمائي الحالي مع أزمة «كورونا» التي نعيشها، خصوصاً أنه يعرض له حالياً في صالات السينما فيلم «218 خلف جدار الصمت»، الذي تولت إخراجه نهلة الفهد ويلعب بطولته كل من أمل محمد ومنصور الفيلي، أوضح أنها بدأت بالتعافي خصوصاً مع تنفيذ وعرض عدد من الأعمال العربية والعالمية، لكنها لا تزال متأثرة بقلة عدد الإنتاجات، منوهاً بأن 218 خلف جدار الصمت» يعتبر أول سينمائي محلي يعرض في صالات السينما خلال جائحة «كورونا»، وهذا أمر مبشر بالخير، وفي الوقت نفسه قرار محسوم وصائب، لاسيما أن «شمس» التي تولت إنتاجه جهة حكومية غير ربحية، تضع كل إمكاناتها في خدمة الفن السابع ودعم السينما الحقيقية، وهنا يأتي الوجود الحقيقي للفيلم المحلي، من دون النظر إلى الأرباح كعملية تجارية بحتة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©