عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
يعيش الصغار ساعات من اللعب والتعلّم في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي يختتم فعاليات دورته الـ 12، يوم غد السبت. فكيف يبدو المهرجان في عيونهم؟ ولا سيما أن بعضهم يزورونه للمرة الأولى، فيما يحرص آخرون على عدم تفويت مواسمه المتتالية.
تختلف اهتمامات أطفال المهرجان وتجتمع على شغف الاطلاع والمعرفة، فمنهم يهوون الرسم، ومنهم يفضلون اكتشاف صناعة الروبوتات، أو ابتكار أشياء جديدة باستخدام مواد بسيطة. وبين هذا وذاك، يحضر الترفيه وفقرات المرح التي تجعلهم أكثر إصراراً على المشاركة في أكثر من فعالية.
روبوتات
ذكر زياد المعروفي، (8 سنوات)، أنه معجب بالورش التي تُعنى بالروبوتات، ويهوى التعرّف إلى كيفية تركيبها وعملية تحريكها والتحكّم بها بواسطة الأجهزة اللوحية. وهو مهتم جداً بالتنقل بين أرجاء المهرجان والمشاركة في الورش التي تثري مخيّلته.
قراءة
وقالت نادين ماجد (9 سنوات)، إنها تعشق القراءة والتكنولوجيا في آن، وعدا عن مطالعة القصص، فقد انضمت إلى ورش صناعة الروبوتات باستخدام قطع الليغو، لافتة إلى أنها في كل مرة تزور المهرجان، تكون لديها الرغبة في تعلّم مهارات جديدة وخوض تجارب مختلفة.
هندسة كهربائية
الفعاليات التي تكشف أسرار الهندسة الكهربائية ضمن «الشارقة القرائي»، جذبت الطفلة فاطمة طارق، (8 سنوات)، التي قالت إنها تزور المهرجان للمرة الأولى وإنها تعشق الرسم كثيراً. وذكرت أن الورش منحتها الفرصة لتعبّر عن شغفها، ولفتت نظرها إلى أدوات كثيرة تُستخدم لإنجاز الأعمال الفنية والتقنية.
رسم
بدور عبدالله وريم عبد القادر، (9 سنوات)، تجمعهما علاقة عائلية وروابط الصداقة، تتشاركان الاهتمامات نفسها في الرسم والقراءة وشراء القصص. وبحسب تعبيرهما فإن الفقرات الثقافية أكثر ما يجذبهما إلى المهرجان الذي يزورونه باستمرار بحثاً عن الإصدارات الجديدة في عالم الكتب. بدور وريم عبّرتا عن فرحتهما بالورش المتخصّصة بالرسم، حيث وجدتا فيها ما يشبع شغفهما في هذا الفن.
