عدد اليوم
أحمد شعبان (القاهرة)
«الماراثون التصميمي» فكرة جديدة تعتمد على الابتكار والإبداع بين المصممين على مستوى العالم، انطلقت من القاهرة من وحي «كوفيد - 19» للتغلب على المشكلات الاجتماعية والحياتية التي خلفها الفيروس الذي اجتاح العالم.
تشارك الإمارات في الماراثون الذي يأتي تحت شعار «تصميم المستقبل والماضي» الوحيد والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما شاركت في الدورة الأولى باثنين من المتسابقين.
تنطلق النسخة الثانية من «الماراثون التصميمي» من القاهرة إلكترونياً في 17 أبريل الجاري، بحسب محمد رضوان أحد المؤسسين للماراثون، مشيراً إلى أن فكرته جاءت بعد انتشار فيروس «كوفيد- 19» العام الماضي، حيث بدأ المصممون في التفكير لخدمة المجتمع وتخطي هذه الأزمة العالمية، وكيفية التعامل مع الفيروس من خلال وضع حلول تصميمية إبداعية للحياة أثناء وما بعد «كورونا».
تأتي النسخة الثانية للماراثون التصميمي عبر تحديات تصميم الأثاث، وتركيبات الإضاءة، والحرف الخشبية والنحاسية، والتصميم الاجتماعي، والبيئي، وذلك في ظل انتشار التصنيع الرقمي، والتصميم الحسابي المتقدم، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
يهدف الماراثون إلى إلقاء الضوء على المنتج التصميمي في الوطن العربي وإبرازه، ليرى العالم أن هناك مصممين في الوطن العربي يقدمون حلولاً إبداعيةً، يتم عرضها على لجنة تحكيم من جامعات دولية، مثل جامعة زايد في الإمارات، وجورج واشنطن في أميركا، ولينكولن في إنجلترا، ثم يتم اختيار أفضل التصميمات لتنفيذها.
وتتعلق معظم التصميمات بحلول عملية قد تكون معمارية أو أثاثاً أو منتجاً معيناً لحل مشكلة قائمة، من بينها مُنتج تعقيمي لـ«كروت الفيزا» والأموال المتداولة في المحال والبنوك لعدم نقل العدوى من شخص لآخر، كما قدم المشاركون تطبيق «سلام» الخاص بالتسوق عبر «الإنترنت» لمنع الاتصال المباشر، وقدم فريق آخر فكرة كرسي للمرضى يتحول إلى سرير في حالة نقص الأسرّة في المستشفيات.
