عدد اليوم
شعبان بلال (القاهرة)
مع بداية فصل الربيع لعام 2021، استمرت القبعات كقطعة أساسية في عروض دور الأزياء العالمية، بعدما أضاف المصممون أشكالاً وألواناً تختلف عن مثيلاتها في الصيف، فدائماً ما تسيطر الألوان الفاتحة على قبعات الربيع والصيف، بينما تفضل دور الأزياء الألوان الدافئة لخريف وشتاء مميزين.
قطعة أساسية منذ القرن التاسع عشر
وللقبعات تاريخ طويل من التطور والتحول، فقد ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، واختلفت أسباب ظهورها، فكانت هناك قبعات الفيدورا التي عرفت طريقها إلى الموضة العالمية عندما ظهرت في مسرحية فيدورا عام 1882، وكان ظهورها الأول بتصميمها الكلاسيكي يشير إلى أنها قطعة نسائية، ولكنها سرعان ما تحولت إلى الجنس الآخر.
ذلك عندما اعتمد الأمير الإنجليزي إدوارد تصميم قبعة فيدورا كقطعة إكسسوار للرجال كما هي للنساء وكان ذلك في 1924، وما زالت حتى اليوم تحتل جزءاً كبيراً من تصميمات الموضة العالمية، بعدما شهدت الكثير من التطورات عبر التاريخ.
ألوان
قدمت دور الأزياء لخريف وشتاء عام 2021 ألواناً مختلفة ومتنوعة من جميع التصميمات، فحرصت على إرضاء جميع الأذواق، ولم يتم التركيز على لون بعينه كرمز لموضة هذا العام، أو مجموعة ألوان دون غيرها، ولذلك مهما كان لون الملابس التي ترتديها أي سيدة ستجد نوعاً من القبعات يليق بها، ولوناً يتناسب مع ردائها.
تقول خبيرة الموضة هبة حسام: إنه يمكن لتصميمات القبعات المقدمة من دور الأزياء العالمية لخريف وشتاء هذا العام أن تناسب الإطلالات النهارية، خاصة مع الفساتين المشرقة، ويمكن لقبعة مثل البيرية أن تتواجد بكل الألوان، فلا يمكن الاستغناء عنها مع كل إطلالة، وقدم المصممون القبعات بأقمشة مختلفة حتى تتلاءم مع الكثير من ملابس الخريف والشتاء.
كلاسيكية
تحاول دور الأزياء العالمية تقديم تصميمات جديدة من القبعات كل عام حتى تضفي لمسة رقيقة على أزيائها، ودائماً ما تسيطر القبعات الكلاسيكية على رغبات السيدات حول العالم، فيقبلن عليها ولا يمللن من شرائها كل عام.
ومن أبرز القبعات الكلاسيكيات تأتي قبعة فيدورا التي تستمر منذ خريف عام 2019، لأنها تناسب الإطلالات النهارية والليلية، ويمكن تنسيقها مع الكثير من الملابس، خاصة إذا كانت بلون فاتح، ويطلق عليها المصممون لقب نجمة عالم الموضة، ويؤيد هذا اللقب اعتمادها من جانب الكثير من النجمات والمؤثرات في عالم الموضة.
