الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«حين رأت» ينبذ الإرهاب ويستعرض هجرة الشباب

خالد أمين وأمل محمد في لقطة من المسلسل (الصور من المصدر)
23 مارس 2021 01:56

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

يسلط  المسلسل الخليجي الجديد «حين رأت»، الذي سيعرض على شاشة «قناة أبوظبي» في الماراثون الدرامي الرمضاني 2021، الضوء على التعايش بين الأديان، وقضايا الإرهاب والعنف، ويستعرض قصصاً حول الشباب في الغربة والمشكلات التي تحدث معهم في المهجر، خصوصاً مع موجة الإرهاب، التي تعرض لها العرب في الآونة الأخيرة، وتحديداً المسلمين والفتيات المحجبات.
يشترك في بطولة العمل، الفنان الكويتي خالد أمين، والإماراتية أمل محمد، والعراقي عزيز خيون، والسوري طلال مارديني، والكويتية ليلى عبدالله، والسعودية ريم العلي، ورنين من لبنان، إضافة إلى بعض الممثلين المقيمين في أوروبا.
وتولى كتابة العمل المؤلف الإماراتي محمد حسن أحمد، وأدار دفة الإخراج الكويتي حسين دشتي، وتم تصويره في «بلغاريا»، وحول تجربته في كتابة هذا العمل التي استغرقت أكثر من عامين، قال محمد حسن: العمل يأتي بشكل واقعي، ليكون هو جزء من هذا العالم يعيش بسلوك وحضور اجتماعي مختلف وواقعي، ويتعرض كما يتعرض أي إنسان في هذا العالم إلى الصعوبات في الغربة وأحياناً إلى حالات مضطربة وفقدان. وأكد أن تعدد الأديان حاضر في عمله الفني الجديد، وقال: أعيش في بلد متعدد الجنسيات والثقافات، وفيه التسامح والتعايش، حين ذهبت للكتابة في هذا الجانب، ووجدت نفسي مهتماً بضرورة وضع الشخصيات في الإطار نفسه، والذهاب بالإنسان إلى قصص ممتعة مشوقة للمشاهد.

  • لقطة تجمع ليلى عبد الله وطلال مرديني
    لقطة تجمع ليلى عبد الله وطلال مرديني

أحداث متجددة
من ناحيته، أكد المخرج حسن دشتي أن نص «حين رأت» حبكة متماسكة وأحداث متجددة، كلما زادت مساحة الإبداع تمكن المخرج من وضع رؤيته وخياله، وهذا ما وجد في هذا العمل من خلال القضية وأهميتها، والتي تعتبر غير مستهلكة خليجياً، مروراً بالأحداث التي حاكها الكاتب محمد حسن بحرفية عالية، نهاية بالشخصيات وتنوعها واختلافها، والتي من شأنها أن تضيف بعداً مختلفاً للقصة وتترك مساحة للمخرج بالتحليق بخياله.
وحول تصوير العمل بالكامل في بلغاريا والصعوبات التي واجهتهم، قال دشتي: إن التعامل مع المدينة كان للحاجة والدواعي الدرامية، رغم صعوبتها بسبب التنقلات وأماكن التصوير المختلفة والطقس شديد البرودة، لكنها تستحق عناء العمل، وهنا يأتي دور المخرج في التعامل مع شخوصه، فالآلية الإخراجية ليست فقط صورة ولقطة، وإنما كيف تتعامل مع شخوصك من فنيين وفنانين، وتخلق بينهم حالة من الثقة والتجانس للوصول للأهداف المنشودة، لذلك هذا التنوع والاختلاف بالشخصيات كان في مصلحة العمل.

تجربة أليمة
وعبر الكويتي خالد أمين عن سعادته بأن يكون أحد أبطال العمل، متمنياً له أن يحقق النجاح، منوهاً بأنه يلعب في العمل دور شاب يعيش تجربة أليمة حدثت له خلال عمله، ويقرر استكمال دراسته في الخارج، وهناك يلتقي بشخصية «مريم» التي تؤديها أمل محمد، ويعيشان معاً الأحداث الصعبة التي يمر بها العمل درامياً مع بقية الشخصيات.
وتجسد الإماراتية أمل محمد في العمل شخصية «مريم» تلك الفتاة التي تعيش في مدينة مليئة بالأجناس والأديان، وحول دورها قالت: الشخصية لم تكن غريبة عليّ في أبعادها كونها تعيش بين مجموعة من الناس من متعددي الجنسيات والديانات، وهذا الشيء اليوم يمثل واقع الإمارات وكيفية احترام الآخر، سواء في الرأي أو الفكر، أما الأحداث التي مرت على مريم خلال فترة دراستها في الخارج، فهي ظروف وأحداث جديدة علي، كنت أسمع عنها وأشاهدها في القنوات الإخبارية.

لهجة أصلية
الممثلة ليلى عبد الله التي تعيش في الكويت، تقدم للمرة الأولى عبر «حين رأت» دوراً بلهجتها اللبنــــــانية الأصلية، وحول هذه التجربة، قـــــالت: المسلسل جديد من نوعه ويطرح قضـــايا مهمة نعانيها بالواقع.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©