الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

العلاج الكيماوي للسرطان.. معلومات عليك التعرف عليها

العلاج الكيماوي للسرطان.. معلومات عليك التعرف عليها
22 مارس 2021 12:50

إن التعرف على العلاج الكيميائي وأعراضه الجانبية ومراحله وكل ما يتعلق به مسبقاً، هو أحد الأمور بالغة الأهمية لإعداد مريض السرطان نفسياً لرحلة العلاج قبل بدئها.

ورغم الصورة النمطية السائدة عن مصطلح "العلاج الكيميائي" الذي يرتبط عادة بمرض السرطان، إلا أن العلاج الكيميائي مستخدم كذلك كتقنية علاجية في العديد من الحالات المرضية الأخرى.

بينما يستخدم الأطباء الجراحة وجلسات الإشعاع لإزالة أو تدمير الورم أو الأورام المتواجدة في مناطق معينة في جسم المريض، إلا أن فعالية العلاج الكيميائي في القضاء على الأورام الخبيثة قد تفوق الجراحة والإشعاع معاً، وذلك لقدرة العلاج الكيميائي على الوصول لكافة أجزاء الجسم لا لأماكن محددة منه فقط كما في الجراحة أو الإشعاع. وإن إزالة الورم بالجراحة مثلاً، لا تعني بالضرورة تدمير كل الخلايا السرطانية في الجسم، ما يتطلب جرعات تكميلية من العلاج الكيميائي للتأكد من موت هذه الخلايا ومنع نمو أورام جديدة.

وفي بعض الأحيان يحصل مريض السرطان على جرعات من العلاج الكيميائي بهدف تقليص حجم الورم لديه قبل إجراء عملية جراحية لاستئصاله أو قبل البدء في جلسات العلاج بالإشعاع.   

ويعرف العلاج الكيماوي للسرطان بأنه علاج دوائي يستهدف الخلايا السرطانية لقتلها أو إبطاء نموها وتكاثرها. وفي ما يلي معلومات عامة عن هذا الأسلوب العلاجي، بحسب موقع «الغد»:
أشكال مختلفة للعلاج الكيماوي يأتي العلاج الكيماوي للسرطان على أشكال صيدلية مختلفة، فعلى سبيل المثال، فمنها ما يؤخذ حقنا ومنها ما يؤخذ عبر الفم على شكل أقراص. ليس بالضرورة أن يسبب استخدام العلاج الكيماوي تساقط الشعر تختلف الآثار الجانبية التي يسببها العلاج الكيماوي للسرطان من مصاب لآخر، فهي تعتمد اعتمادا رئيسا على نوع الدواء أو مجموعة الأدوية المستخدمة، علاوة على عوامل أخرى. وتتضمن هذه الآثار الجانبية الغثيان والتقيؤ والآلام الجسدية والتقرحات الفموية، فضلا عن تساقط الشعر. لكن هذا لا يعني أن هذه الآثار الجانبية تتصاحب مع جميع أدوية العلاج الكيماوي. فعلى سبيل المثال، فعديد منها لا يسبب تساقط الشعر.
من الطبيعي أن يشعر المصاب بالقلق والرهبة في بداية العلاج الكيماوي في اليوم الأول للعلاج الكيماوي، ومن الطبيعي أن يشعر الشخص بالقلق والرهبة، وربما بالخوف أيضا لأنه ما يزال أمر العلاج الكيماوي مجهولا لديه. فعند الذهاب إلى المستشفى لتلقي جرعة العلاج، لا سيما الأولى منه، ينصح المصاب بأخذ كتاب معه، على سبيل المثال، لإشغال تفكيره عن تلك المشاعر السلبية إلى أن يأتي دوره لتلقي الجرعة .

نادرا ما تتشابه تجربة أخذ العلاج الكيماوي للسرطان بين مصابين اثنين، فعلى من سيبدأ بتلقي هذا العلاج ألا يعتمد على تجربة غيره، فكل جسد يختلف عن الآخر في طريقة تعامله مع الأدوية، كما أن أدوية العلاج الكيماوي المستخدمة تختلف من مصاب إلى آخر ومن نوع من السرطان إلى آخر. فعلى المصاب الاستفسار من طبيبه المعالج عن المعلومات الملائمة لحالته بالتحديد، وما يستخدمه من دواء أو أدوية كيماوية.
وأخيرا، وبحسب موقع www.healthline.com. على المصاب أن يضع الأمور الآتية بعين اعتباره عند البدء بتلقي العلاج الكيماوي للسرطان وخلاله:
* انتبه جيدا لحدوث أي تغيرات في مزاجك أو إدراكك، من ذلك الخوف والتشوش والإحباط، لدرجة قد تؤثر سلبا في قدرتك على ممارسة مهامك ونشاطاتك اليومية، فذلك قد يزيد الأعراض سوءا لديك. فإن شعرت بذلك، فلا تتردد بإعلام طبيبك ليحيلك إلى طبيب أو اختصاصي نفسي إن لزم الأمر.
* احتفظ بدفتر ملاحظات، ودوّن فيه مشاعرك وأحاسيسك النفسية والجسدية ومدى قدرتك على أداء وظائفك اليومية، فذلك يساعدك على متابعة الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي للسرطان ومدى شدتها في حالة الإصابة بها لنقلها بدقة للطبيب ليتمكن من التعامل معها.
* لا تخجل من طلب المساعدة من أفراد عائلتك وأصدقائك أو تكليفهم بالمهام إن سبب لك العلاج الكيماوي شعورا بالإرهاق منعك من أدائها بنفسك.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©